الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المستهلك تطلق حملة "خلص لازم نفهم"

نشر بتاريخ: 26/06/2018 ( آخر تحديث: 26/06/2018 الساعة: 16:23 )
رام الله- معا- اعلنت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة عن التحضيرات لإطلاق حملة "لازم نفهم"، اليوم الثلاثاء، لحماية المستهلك الفلسطيني والحفاظ على سلامة الغذاء، التي ستتضمن عددا من الفعاليات الرئيسية على مدار شهر تموز.
وحدت الجمعية منطلقات وفعاليات الحملة التي ستشمل فعاليات هدفها إثارة الوعي بحقوق وواجبات المستهلك، وتسليط الضوء على الأدوار القانونية لجهات الرقابة الحكومية على سلامة الغذاء، وإنفاذ القانون، وتشجيع المنتجات الفلسطينية، ورفض الموقف العاجز تجاه نشر أسماء وعناوين المتاجرين بالأغذية الفاسدة الصلاحية ومنتجات المستوطنات، والمزورين للماركات التجارية والتقليد الذي يضر بالملكية الفكرية.
وأكد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك أن العبرة ليس في الاعلان عن كميات ما تم ضبطه من اغذية فاسدة ومستوطنات بل جوهر المسألة هو الاعلان عن العقوبات ضد "الاشباح" الذين يتداولون تلك البضائع ودراسة الثغرات المتاحة امامهم لاستمرار مهمتهم وتفريخ عشرات من امثالهم، لماذ لم يتم الاعلان مرة واحدة عن اسماء المتورطين بعد الحكم عليهم رغم ان قانون حماية المستهلك رقم 21 لعام 2005 ينص بوضوح على نشر اسماء المحكومين على نفقتهم الخاصة بحيث تلزم النيابة بذلك، ايعقل منذ عشرة اعوام لم يصدر حكم في قضية دواجن غير صالحة للاستهلاك الادمي ولا قضايا تتعلق بدقيق ومواد تجميل وغيرها كثير باتت في ذاكرة الناس التي باتت مخزون سلبي.
وأضاف هنية أن جميع الاغذية المضبوطة والمواد جاءت نتيجة لابلاغ التجار انفسهم للتخلص منها بطريقة قانونية، أو جراء الابلاغ عبر المواطنين عبر مشاهاداتهم ومعاناتهم الشخصية، أو عبر تحويل القضايا الى قضايا رأي عام سببت ضغط للتحرك من قبل الجهات الرقابية الحكومية التي تحمل صفة الضابطة العدلية بالقانون، وهذا يدلل ان الجهد الرقابي وعمليات الضبط بحاجة لتطوير مستمر وليس المطلوب البيئة القانونية فقط بل الارادة اهم وقرارت وزارية تؤكد على الالتزام والتفعيل.
واعلن أن الجمعية وعبر الائتلاف ستسمر بحملتها "خلص لازم نفهم عن سلامة الغذاء والمنتجات" التي اطلقتها قبل اعوام وآتت بنتيجة اهمها اهتمام المستوى السياسي ممثلا برئاسة الوزراء الذي قام انذاك بالزام الجهات الرقابية بالتحرك الجدي والمهني لمنع الاغذية الفاسدة وغير المطابقة من الوصول الى السوق الفلسطيني والمتابعة اولا باول، ولا بد ان تأتي تلك الحملة بنتائجها مرة اخرى في ضوء تفاقم الظاهرة واتساع قاعدة مرتكبيها.
وقال الدكتور ايهاب البرغوثي ممنسق وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية في محافظة رام الله والبيرة ان حملة خلص لازم نفهم تركز بشكل اساسي على ممارسة جهات الاختصاص الرقابية لدورها المنصوص عليه بالقانون والتفتيش الدوري والرقابة الروتينية وعدم القبول بمنطق ان هذا السوق قريب على القدس وذاك قريب على مستوطنة وذاك في المنطقة "ج" رغم ان قرارات رئاسة دولة فلسطين تنص على رفض تلك التصنيفات والمسؤولية لا تتجزأ في كل مكان، هل يعقل ان تستمر ضواحي القدس خارج الرقابة الدورية الروتينية، وحالات الذبح الاسود خارج المسالخ في عديد المناطق مقبولة.
واضاف سننظم فعاليات للحملة في عدد من المواقع لتصل الرسالة وتشكل اداة للضغط والتأثير لتكثيف الرقابة، ونشر اسماء الصادر احكام بحقهم، وتسريع الإجراءات القانونية بحقهم، وعدم تخزين الاغذية الفاسدة لدى التاجر نفسه لحين النظر في قضيته.
وانتقدت رانية الخيري امين سر الجمعية في المحافظة الاستمرار بعرض العصائر والمياه والشكولاتة والمعلبات تحت اشعة الشمس وضرورة محاربة تلك الظاهرة بالقانون وتلك مسؤولية مباشرة لوزارة الصحة ومن ثم البلديات الذين يجب ان يتعاونوا معا من اجل وضع حد لتلك الظاهرة، حيث تنتشر المياه والعصائر في ساحات مفتوحة ومناطق تحزين مكشوفة وبسطات منتشرة وابواب المتاجر دون رادع قانوني.