ابو زياد: كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب

رام الله- معا- قال المتحدث للإعلام الدولي في حركة فتح زياد خليل ابو زياد إن ادارة ترامب تحاول ان تبتز وبشكل غير اخلاقي القيادة والشعب الفلسطيني، من خلال وقف المساعدات المالية لكي تحصل على تنازلات سياسية تتعلق بقضية القدس المحتلة واللاجئين، والسيطرة الامنية الاسرائيلية على الضفة الغربية وتحويل قطاع غزة الى قضية انسانية تعيش على المنح بدلا من ان تكون قضية وطنية وقضية تحرر من احتلال وحصار.
وقال ابو زياد ان صفقة القرن المشبوهة التي تحاول ادارة الرئيس ترامب بيعها في المنطقة تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، وإنجازات الثورة الفلسطينية والعمل الوطني منذ عام ١٩٦٥ لتحويل الأراضي الفلسطينية إلى منفعة عامة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ومحاصرة الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة في مدن مفصولة ومعتمدة كليا على الاحتلال واستيطانه واقتصاده.
وحذر أبو زياد أنه في الوقت الذي يتم التراجع فيه عن كل ما تم التوصل إليه منذ أكثر من ٢٥ عاما سياسيا يفتح الباب أمام القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لمراجعة حساباتها، واتخاذ قرارات قد تقلب الطاولة على من يحاول أن يتآمر على مصير الشعب الفلسطيني و دماء شهدائه الذين قتلوا على أيدي الاحتلال وحرية الاف الاسرى الفلسطينيين السياسيين الذين يقبعون في سجون ومعسكرات الاستعمار الإسرائيلي.
وأدان ابو زياد بشدة محاولة فريق ادارة ترامب فرض ما يسمى بصفقة القرن على الشعب الفلسطيني من خلال التوجه الى اطراف اقليمية، مؤكدا التقدير الكامل للموقف العربي الداعم للقيادة الفلسطينية، محذرا ان الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في تقرير مصيره سياسيا وعلى الارض في كل شبر من اراضي فلسطين المحتلة.