الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا قال قادة قمة منتدى المعرضين مناخيا؟

نشر بتاريخ: 27/06/2018 ( آخر تحديث: 27/06/2018 الساعة: 20:38 )
ماذا قال قادة قمة منتدى المعرضين مناخيا؟
القدس - معا- دعت رئيسة جزر المارشال هيلدا هاين "دول العالم، أن "تجد على وجه السرعة سبلاً لتعزيز وبذل المزيد من الجهود لمعالجة ظاهرة تغير المناخ، إذا أردنا حماية الدول الضعيفة، والناس في كل مكان من تصعيد الخطر الذي يهدد الحياة والتطور، بسبب الاحترار العالمي، بما في ذلك التهديدات الوجودية لدول مثل بلدي".
وقالت هاين، خلال عقد القمة الإفتراضية الأولية لمنتدى المعرضين مناخيا (CVF) على الإنترنت اليوم، أن "ما نواجهه اليوم، سيواجه العالم قريبا".
ولفتت، في بيان صحافي، الى أن "انعقاد القمة على الإنترنت، (#VirtualClimateSummit)، يهدف بالكامل إلى إلهام القادة والعالم، إلى إعادة النظر في ما يمكن إنجازه، بشكل إضافي من خلال الاستخدام الخلاق للموارد المتاحة". وأضافت "إذا استطعنا التصرف ، فيمكن لأي دولة أيضا أن تتصرف".
وستعقد القمة الافتراضية CVF في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، في أعقاب الإصدار المتوقع لتقرير 1.5 درجة مئوية، من قبل الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018. علما أن هدف اتفاقية باريس هو المحافظة على 1.5 درجة مئوية للحرارة، وهي أقصى درجة حرارة يمكن تحقيقها، من خلال إجراءات تتصف بأنها بعيدة المدى وسريعة مما تقوم به الحكومات من التزامات في الوقت الحالي.
"نحن بحاجة إلى تعزيز التغيير الذي نريده في هذا العالم"، وفق منسق شبكة العمل المناخي في العالم العربي موسى سال، الذي أضاف "يجب على المرء أن يبدأ بتغيير عاداته وطرق عمل الأشياء، لإقناع المشككين في المناخ بأننا دخلنا بالفعل عصر الناجين، ومن المهم أن نتصرف!".
ولفت سال، عضو مجلس ادارة الشبكة، إلى إن "التوجه الذي اتخذه منتدى المعرضين مناخيا في أن تكون هذه القمة منخفضة الكربون على الإطلاق، هو أمر يستحق الإشادة، ولا يمكن تشجيعه إلا لأنه يزيد من نضالنا ويجسد قناعاتنا العميقة من أجل بقاء الكوكب".
"يمكننا أن نفعل كل شيء أكثر وأفضل في منطقة الشرق الأوسط!"، بحسبه.
وقد رافق الإعلان الذي صدر في الاجتماع السادس لمرفق البيئة العالمية في دا نانج، إصدار شريط فيديو يظهر رئيسة جزر المارشال هيلدا هاين، تدعو فيه قادة العالم، المستعدين لبذل المزيد في المستقبل القريب من جهود، للتصدي للتهديدات المناخية التي تنعكس على الأرواح، للانضمام إلى القمة.
كما شددت في تصريحاتها، في الفيديو، على الفرص التي يمكن الحصول عليها من معالجة تغير المناخ من حيث الصحة والوظائف والفوائد الأخرى.
وقالت، عضو مجلس ادارة شبكة العمل المناخي في العالم العربي اسيا قزي أن "تونس تسعى جاهدة إلى دعم الانتقال إلى الطاقات المتجددة و التقليل من الإعتماد على الطاقات الأحفورية، من خلال تفعيل سياساتها الطاقية لبلوغ 30% سنة 2030".
ومن خلال "دور تونسكعضو في المنتدى، فإنها عملت على التسريع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة أجندة 2030، والتوقيع على اتفاقيات شراكة خاصة مع الصين في مجال دعم الطاقات المتجددة، و اطلاق طلبات العروض للشركات الخاصة الراغبة في انتاج الطاقة المتجددة"، بحسبها.
ومن وجهة نظرها فإن" هذه البرامج تبدو طموحة وتعبر عن التزام تونس ببلوغ أهداف اتفاق باريس ،بالإضافة إلى كونها تقوم بتشريك منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال التغيرات المناخية في الإجتماعات التحضيرية لمنتدى المعرضين مناخيا".
وسيعمل مؤتمر قمة منتدى المعرضين مناخيا، على إبراز الجهود الوطنية الجديدة، وتبادل وجهات النظر حول مخاطر المناخ والفرص المتاحة لوضع العالم على مسار أكثر أمانا بمقدار 1.5 درجة مئوية، فضلا عن السعي لبناء دعم دولي أوسع، والمساعدة في ضمان تسليم الموارد والتمويل اللازمين لتنفيذ تلك الالتزامات.
وطالب، عضو شبكة العمل المناخي في العالم العربي، محمد درافات "دول المنتدى بالضغط اكثر على الدول المصنعة باعتماد مساهمات معقولة تبقي ارتفاع درجة حرارة الارض دون 1.5 درجة مئوية".
واعتبر أن "المساهمات الوطنية التي تقدمت بها دولة المغرب، العضو في المنتدى، من اجل الحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة أمرا هاما، ويظهر التزامها بتحويل اعتماداتها على الطاقات المتجددة بنسبة تصل الى 32/100 بحدود سنة 2020 و 42/100 بحدود 2030".
وتعقد قمة منتدى المعرضين مناخيا الإفتراضية، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة في كانون الاول المقبل، لتغير المناخ في كاتوفيتشي، بولندا، حيث أنه ومن خلال "الحوار Talanoa"، فإن جميع الدول عليها ان تبذل جهودا عالمية، للحد من الانبعاثات، وذلك لتحقيق ما ورد في بنود اتفاق باريس بما في ذلك تحديد ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.