مسؤولون دوليون يدعون للضغط على اسرائيل لايقاف جرائمها
نشر بتاريخ: 28/06/2018 ( آخر تحديث: 28/06/2018 الساعة: 09:24 )
الرباط- معا - قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ميروسلاف جينكا إن استمرار المشاريع الاستيطانية والتوسعية في الضفة الغربية المحتلة بما ذلك القدس الشرقية يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام موضحا أن هذه المشاريع "غير القانونية" بموجب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي يجب وضع حد لها.
وأكد المسؤول الأممي خلال أعمال المؤتمر الدولي الخامس حول القدس الذي يعقد بالرباط أن الوضع في القدس أكثر مدعاة للقلق كون المدينة تحمل رمزية كبيرة ليس بالنسبة لفلسطين وإسرائيل فحسب وإنما لمنطقة الشرق الأوسط وخارجها.
واضاف أن الأحداث الأخيرة في القدس تتعارض مع قرارات مجلس الأمن ومن شأنها أن تشجع الأصوات العدائية وأن تؤدي إلى تضاؤل الآمال في التوصل إلى حل سلمي ودائم مشددا على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة ومنسقة بالنظر إلى تضاؤل التوافق العالمي الذي امتد لعقود.
من جانبه دعا رئيس قطاع فلسطين بجامعة الدول العربية سعيد ابو علي في كلمة باسم الجامعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل من أجل إيقاف جرائمها بحق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وشدد على ضرورة تحمل المسؤولية "الأخلاقية والقانونية والدولية" قائلا ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس "لن يغير من الوضع الدولي للمدينة باعتبارها أرضا محتلة".
واضاف أن القرار الأمريكي "باطل" نظرا لمخالفته قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة التي تعتبر القدس أرضا محتلة موضحا ان نقل السفارة يمثل "خرقا واضحا للقوانين وتهديدا للمنظومة الدولية وانحيازا أمريكيا للاحتلال".
من جهتها قالت رئيس مؤسسة السلام في الشرق الأوسط (منظمة أمريكية غير حكومية) لارا فريدمان ان قرار ترامب بنقل سفارة بلاده أفرز نتائج عكسية لرغبات وتطلعات الإدارة الأمريكية.
وأكدت فريدمان في كلمتها بالمؤتمر ان الرفض الدولي والأممي لهذا القرار بين أن الإدارة الأمريكية أخطأت في حساباتها عند نقلها السفارة إلى القدس.