رام الله- معا- جددت القوى في محافظة رام الله والبيرة دعوتها للمشاركة في الفعالية التي تعتزم تنظيمها غدا بالتزامن مع فعاليات العودة في قطاع غزة.
وتأتي الفعالية رفضا لمحاولات الادارة الاميركية الترويج لصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الوطنية والقفز عن الحقوق الوطنية التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في حق العودة للديار وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واكدت القوى في تصريح صحفي وزعته برام الله ان الفعاليات الرافضة للسياسة الاميركية ستتواصل في كافة المناطق حيث جرى التنسيق مع اللجنة القيادية لمسيرات العودة في قطاع غزة لتنظيم المسيرة تاكيدا على وحدة الاراضي الفلسطينية الجغرافية والسياسية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ورفضا لما يسمى الافكار الاميركية الجديدة التي تستبدل الحقوق الوطنية بقضايا اقتصادية ومطلبية، وتتعامل مع الوضع في قطاع غزة ضمن "حل انساني" في حين ان المآساة التي يعيشها القطاع سببها الاساس هو استمرار الحصار الاسرائيلي الظالم.
وكانت القوى اصدرت بيانا مطلع الاسبوع الحالي دعت فيه للمشاركة في فعالية الجمعة من كافة القطاعات والشرائح النسوية والشبابية والنقابية ضمن حق الشعب المشروع في ممارسة كفاحه الوطني ومقاومته الشعبية للاحتلال وفق القانون الدولي للتاكيد ان صفقة القرن لن تمر وان اية افكار يجب ان تمر بالاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة اذا ما اريد لها النجاح اما نهج الولايات المتحدة القائم على معاداة حقوق الشعوب والانحياز السافر للاحتلال واجراءاته العدوانية بحق الشعب وصولا للشراكة الكاملة مع ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم يومية بحق الشعب فانها تفتح الصراع مجددا على خيارات خطيرة ستجر المنطقة لمربع العنف من جديد وهي تتحمل كامل المسؤولية عن كل التداعيات المقبلة.
وحذر البيان من اي تعاطي عربي او اقليمي مع هذه الافكار المسمومة وتجاوز الاطر الشرعية للشعب التي عنوانها منظمة التحرير الفلسطينية لان ذلك ينذر بعواقب وخيمة، داعيا لاوسع تنسيق عربي واسلامي وتوحيد الجهود لافشال صفقة القرن بحاضنة وموقف عربي واضح يتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين وحق العودة وتقرير المصير والسيادة الفلسطينية الكاملة في دولة مستقلة.