المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا أرجنتينيا

واستهل الوفد زيارته للأراضي الفلسطينية بجولة في البلدة القديمة من القدس حيث زاروا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من انتهاكات خطيرة غير مسبوقة تستهدف مدينتنا المقدسة ومقدساتنا واوقافنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مفاصل حياتهم .
وقال" ان السلطات الاحتلالية تستفرد بنا وتقمعنا وتضطهدنا وتستهدفنا فكل شيء يحمل طابعا فلسطينيا وطنيا مستهدف ومستباح في المدينة المقدسة.
يمنعوننا من ان نلتقي معا كفلسطينيين في مدينة القدس ويقمعون ويفشلون أي اجتماع او لقاء وطني في المدينة المقدسة وقد كان اخر هذه المواقف المعادية ما حصل مؤخرا في فندق الامبسادور في القدس اثناء الاحتفال باليوم الوطني لروسيا حيث تم اقتحام المكان من قبل أجهزة المخابرات والشرطة الاسرئيلية كما تم اعتقال واستجواب عدد من المشاركين في هذا النشاط وما حدث في الامبسادور حدث قبلها في اكثر من موقع ومناسبة في القدس حيث يمنعون الفلسطينيين المقدسيين من أن يقوموا بأي نشاط يحمل الطابع الوطني دفاعا عن القدس ومقدساتها واوقافها. لقد ازدادت هذه الممارسات القمعية بحق المقدسيين بعد نقل السفارة الامريكية للقدس حيث اصبح المقدسيون مستهدفون اكثر من أي وقت مضى، وذلك بمباركة الإدارة الامريكية وحلفائها."
وأوضح" نأمل من وسائل الاعلام في بلدكم وفي سائر ارجاء العالم بأن تولي اهتماما كافيا بما يحدث في مدينتنا المقدسة، فالقدس يجب ان تكون حاضرة في كافة وسائل الاعلام ولا يجوز ان تغيب مسألة القدس وما يحدث فيها عن وسائل الاعلام باشكالها والوانها المختلفة."
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس، مجيبا على عدد من الأسئلة والاستفسارات، مقدما بعض الاقتراحات العملية للوفد الإعلامي عن اهم النقاط والمواضيع التي يجب ان تتم تغطيتها في وسائل الاعلام حول واقع مدينة القدس وحول مسألة عراقة الحضور المسيحي فيها وحول القضية الفلسطينية وما تتعرض له بشكل عام.