يوم غفرانهم يصيب حياة المقدسيين بالشلل التام
نشر بتاريخ: 13/10/2005 ( آخر تحديث: 13/10/2005 الساعة: 11:58 )
القدس- معا- أصابت حالة من الشلل منذ ساعات عصر أمس بعض مرافق الحياة في القدس المحتلة، بسبب الاجراءات الاسرائيلية المشددة بمناسبة حلول " يوم الغفران" لدى اليهود.
فقد تعطلت الدراسة اليوم في معظم مدارس مدينة القدس لعدم تمكن الطلبة من الوصول الى مدارسهم بسبب إغلاق كافة محاور الطرق بما في ذلك حول البلدة القديمة بالصخور، والأتربة، وحواجز الشرطة، فيما عزلت أحياء بأكملها متاخمة للمدينة المقدسة عن محيطها كما هو الحال بالنسبة لسلوان, الثوري، جبل المكبر، والعيسوية.
وحالت هذه الاجراءات بالأمس من وصول الآف المصلين الى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح فيه، والسير مسافات طويلة بمركباتهم في محاولة للوصول الى المدينة قبل أن يصطدموا بحواجز شرطة الاحتلال، وتقع مشادات كلامية بين المواطنين وأفراد الشرطة الذين منعوا بعض المواطنين حتى من سلوك طرق تؤدي الى أحيائهم ومناطق سكناهم.
ومن المتوقع أن تبلغ هذه الاجراءات ذروتها اليوم مع وصول اعداد كبيرة من اليهود الى ساحة حائط البراق في القدس القديمة حيث نشرت هناك منذ ساعت الليل اعداد ضخمة من أفراد الشرطة وحرس الحدود، ومتطوعي الحرس المدني الاسرائيلي.
ويفيد مراسلنا في القدس، أن هذه الاجراءات المشددة شملت منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى القدس الغربية، واستخدام شبكة الطرق جنوب المدينة.