الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صرخة مزارع فهل من مجيب؟

نشر بتاريخ: 02/07/2018 ( آخر تحديث: 02/07/2018 الساعة: 13:05 )
صرخة مزارع فهل من مجيب؟
رام الله- معا- توالت المناشدات على مدار اكثر من عام بلا استجابة، مناشدات ابرقها عدد من المزارعين تحت اطارهم الجامع اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين لصناع القرار والمسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس للضرورة النظر بشكل جدي وعاجل لما آلت الية ظروفهم المعيشية والتي اصبحت تزداد يوما بعد يوم ليفقدوا بذلك اسس الحياة الكريمة، صرخة ارسلت اليوم لتؤكد اهمية توفير الاليات اللازمة لتعزيز صمود المزارعين.
وجاءت هذه المناشدات تحت شعار "يدا تزرع وأخرى تقاوم"، لترسل اليوم مناشدة جديدة لعلها تلقي اذانا صاغية بضرورة الضغط لدعم صمود المزارعين في أراضيهم والضغط على وزارة المالية من اجل شطب ضريبة الدخل المفروضة على مربي الثروة الحيوانية بأثر رجعي وسحب ملفات المزارعين من المحاكم، ووقف الملاحقات الضريبية بحق المزارعين كافة استجابة لتعليمات الرئيس ورئيس الوزراء الذين أعلنوا مرارا ان لا ضرائب على المزارعين.
مناشدة تحاكي احد المطالب التي رفعها الاتحاد ضمن جملة من المطالب التي اعتبرها المزارعون حقا كفلته لهم كافة القوانين والمواثيق للعيش بكرامة، بهدف تفعيل الاسترداد الضريبي لقطاع الثروة النباتية ودعم حقوق المزارعين في التعويض.
وجاءت هذه المناشدة في رسالة رفعها المزارعون يؤكدون فيها حاجتهم الملحة من اجل حصولهم على حقوقهم في وقت باتوا فيه يعانون معاناة مركبة بفعل ويلات الاحتلال وآلامه وكد العمل وآمالهم في بناء وطن يواجه كل التحديات، بدءا من الحفاظ على الأرض والدفاع عنها من أطماع الاحتلال وافرازاته المتمثلة بالمصادرة والترحيل تحت ذرائع " المناطق العسكرية والتوسع الاستيطاني" وصولا الى قطاع منتج يحلم بتحقيق امنه الغذائي وسيادته على ارضه وموارده.
وفيما يلي نص المناشدة بتفاصيلها الكاملة كما وصلت معا:"
تحية الوطن والبناء،
نحن المزارعون الفلسطينيون بكافة قطاعاتهم نتوجه اليكم ونحن نعاني ويلات الاحتلال والامه وكد العمل وأماله في بناء وطن يستطيع مواجهة كل التحديات، بدءا من الحفاظ على الأرض والدفاع عنها من أطماع الاحتلال وافرازاته المتمثلة بالمصادرة والترحيل بحجج المناطق العسكرية والتوسع الاستيطاني وصولا الى قطاع منتج يحلم بتحقيق امنه الغذائي وسيادته على ارضه وموارده.
نحن مزراعو هذا الوطن...نثمن دوركم العظيم في دعم مطالبنا ونقدر عاليا هذا الدعم والانحياز لصالح الفئات الاكثر فقرا وتهميشا وهذا ما نعهده بكم وبمواقفكم الداعمة للمزارع الفلسطيني المرابط على ارضه. واننا نناشدكم الان لنصرة المزارعين كافة ومربي الثروة الحيوانية خاصة لحل مشكلة ملفات ضريبة الدخل والتعويضات والاسترداد الضريبي وكل الحقوق العالقة على صعيد قطاعي الانتاج النباتي والحيواني كما هو مبين ادناه:
مطالب المزارعين في القطاع النباتي تتلخص بما يلي:
اولا- سرعة صرف الرديات الضريبية للقطاع النباتي ضمن اطار زمني واضح لانقاذ المزارعين من الانهيار.
ثانيا - التعامل مع ملفات الاسترداد الضريبي بجدية عالية وصرفها دون تاخير.
ثالثا - احتساب كامل المصاريف على مدخلات الانتاج النباتي بما فيها ثمن المحروقات وضخ المياه، حيث تواجه مصاريف المحروقات اشكالية لدى دوائر ضريبة القيمة المضافة لعدم وجود سياسة واضحة في احتساب قيمتها.
رابعا - صرف التعويضات التي اقرتها الحكومة للمزارعين الذين تضررو بفعل الكوارث الطبيعية بما فيها الاضرار الناتجة عن كوارث الطبيعة والصقيع في السنوات الماضية والسنة الحالية.
خامسا – دعم مطلب المزارعين كافة في شطب ضريبة الدخل المفروضة باثر رجعي عن الفترة ما قبل – 2016 استجابة لقرار السيد الرئيس ورئيس الوزراء.
ومطالب مربو الثروة الحيوانية تتلخص بما يلي:
اولا - دعم مطالب مزارعي القطاع الحيواني في الاسترداد الضريبي ومعاملتهم بالمثل كما يعامل القطاع النباتي
ثانيا- الضغط على وزارة المالية من اجل شطب ضريبة الدخل المفروضة على مربي الثروة الحيوانية باثر رجعي وسحب ملفات المزارعين من المحاكم ووقف الملاحقات الضريبية بحق المزارعين كافة استجابة لتعليمات فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء الذين اعلنوا مرار ان لا ضرائب على المزارعين.
ثالثا – تشكيل لجنة فنية عليا من اتحاد المزارعين ووزارتي الزراعة والمالية لمتابعة تنفيذ هذه المطالب بالسرعة العاجلة."
وكان المزارعون قد ابرقوا مناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس بهدف التعجيل والاسراع بصرف الرديات الضريبية للقطاع النباتي ضمن اطار زمني واضح لانقاذ المزارعين من الانهيار.
وتمنى المزارعون ان يصل صوتهم للرئيس وصناع القرار بتحقيق كافة مطالبهم، كونهم الخط الاول في الدفاع عن الارض وتعزيز الاقتصاد، فهل من مجيب؟.