النضال: قانون خصم المخصصات سرقة

وقالت الجبهة إن عمليات السطو والسرقة للأموال الفلسطينية، وإجراءات الاحتلال العنصرية والفاشية، تتطلب من القيادة الفلسطينية الرد بسرعة لإنهاء المرحلة الانتقالية، والعمل على تصليب الوضع الداخلي الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال المدعوم امريكيا.
واضافت الجبهة خلال الاجتماع التنظيمي الموسع الذي عقدته لقيادتها وكوادرها في محافظة الخليل، بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي، والذي تناول مجمل الاوضاع السياسية والتنظيمية وعضوية الجبهة الاستشارية في الاشتراكية الدولية، واستثمار هذه الخطوة في الدفاع عن حقوق الشعب في كل المحافل وبناء علاقات مع كل الاحزاب الاشتراكية والديمقراطية في العالم واستثمارها لخدمة القضية الفلسطينية، كل ذلك يتزامن مع الاعلان عن مخططات بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، في اشارة واضحة أن حكومة الاحتلال تعلن الحرب على كل من هو فلسطيني.
وأوضحت الجبهة أن حكومة الاحتلال تعمل وفق مخطط واضح وفي تحد للمجتمع الدولي الذي يتطلب منه سرعة تطبيق القرارات الاممية، والتي كان اخرها توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، فلغة الادانة والاستنكار بمثابة تشجيع لمواصلة الاحتلال جرائمه.
وأكدت الجبهة أن الاسرى هم ابطال الحرية، وعائلات الشهداء خط احمر، فالشعب الفلسطيني لن ينسى ابطاله وأبناءه وأن من يدعم الارهاب المنظم ويشجع القتل هي حكومة الاحتلال التي توفر الحماية والدعم لقطعان المستوطنين، وأيضا تدفع لهم ولعائلات القتلة المجرمين المال، لمزيد من عمليات القتل ضد الابرياء من ابناء شعبنا.