لقاء تربوي في جامعة بيرزيت حول العنف في المؤسسات التربوية وآثاره على شخصيات الطلبة
نشر بتاريخ: 16/02/2008 ( آخر تحديث: 16/02/2008 الساعة: 16:38 )
رام الله- معا- نظمت وحدة ابن رشد للتطوير التربوي في جامعة بيرزيت يوم الخميس 14شباط 2008، اللقاء التربوي الرابع بعنوان: " العنف في المؤسسات التربوية وآثاره على شخصيات الطلبة" والذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التربوية التي تعقدها الوحدة حول قضايا وموضوعات تربوية ذات أبعاد مهمة في عملية التطوير والتجديد التربوي، بمشاركة المحاضرة في التربية وعلم النفس في جامعة القدس المفتوحة د.سائدة عفونة، والمستشار التربوي في المركز الفلسطيني للإرشاد في القدس الأستاذ يحيى حجازي.
وافتتح اللقاء الأستاذ منير رفيدي مؤكداً على دور وحدة ابن رشد في تسليط الضوء على بعض القضايا التربوية المهمة في عملية التعليم والتعلم، خاصة وأن ظاهرة العنف من أكثر الظواهر التي تستدعي الاهتمام لما لها من انعكاسات سلبية على الطلبة.
وأشارت د. العفونة أن التسلط من أجل السيطرة هو أصل العنف، موضحة بعض الأسباب الأخرى كتأثير الظروف السياسية والتعرض المكثف للعنف من خلال وسائل الإعلام، والفجوة المحتملة بين ما يرغب به الإنسان وما يحصل عليه، عدا عن برامج الأطفال التي تحتوي على العديد من مشاهد العنف.
واستعرضت د. عفانة بعض الإشكاليات المتعلقة بإجراء المسوحات حول العنف خاصة وأنه لا يوجد تعريف موحد للعنف، والحرج في الحديث عن هذا الموضوع.
ومن ناحيته تحدث الأستاذ حجازي عن العنف الأسري والعوامل الواقعية للعنف ودور المؤسسة التربوية، مضيفاً أن الاحتلال هو عامل من عوامل العنف.