نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 14:59 )
شارك
غزة- معا- تظاهر موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أمام مقر الوكالة بغزة، مطالبين برحيل مدير عمليات "الأونروا" ماتياس شمالي، وذلك احتجاجا على قرار فصل ما يقارب 1000 موظف في برامج الطوارئ المختلفة التابعة للاونروا. وتحت شعار "تفاعل، احشد، انزل، شارك" تظاهر الآلاف من الموظفين الذين شملهم قرار الفصل أمام مقر "الأونروا" في مدينة غزة، مؤكدين عزمهم على إسقاط قرار فصلهم، محذرين "الأونروا" من الاستمرار في سياسة تجاهل مطالب الموظفين. وهدد الموظفون بان الاعتصام القادم سيكون داخل مقر مدير عمليات "الاونروا" ماتياس شمالي، داعين الهيئة الوطنية لمسيرات العودة الى اعتماد جمعة خاصة بهم تحت مسمى "جمعة لا لتقليصات الأونروا". أمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل "الأونروا" جددت تأكيدها على رسالة الموظفين، مشيرا أن الرسالة تؤكد على" لا للاستغناء الوظيفي عن أي موظف"، وأنه يجب الحفاظ على الأمن الوظيفي للموظفين وتقديم الخدمات بأعلى جودة للاجئين الفلسطينيين. وقالت البطش" هذه كانت وعود المفوض العام ويجب الالتزام بها ولن نصمت إذا تم الاستغناء عن أي موظف أو تهديد أمنه الوظيفي في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، واستمرار الحصار وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه القطاع". د. زاهر البنا رئيس المجلس المركزي الأعلى للاجئين في قطاع غزة، أكد أن هذه الحشد الذي خرج للاعتصام أمام مقر الأونروا في غزة لديه رسالة واضحة للأمم المتحدة وإدارة "الأونروا" أنها أنشئت بقرار أممي رقم 302 مشروط بعودة للاجئين وأن إنهاء هذه المؤسسة مشروط بعودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم. وقال البنا إن ما يحاك داخل أروقة هذه المؤسسة الأممية يتساوق مع مشروع صفقة القرن الذي يستهدف قضيتي القدس واللاجئين من خلال إضعاف المؤسسة وإنهاء خدماتها، مشددا أن إنهاء مشروع البطالة والدعم النفسي والإغاثة الذي يستفيد منه الآلاف من اللاجئين هو إنهاء لهذه المؤسسة الأممية.
وطالب دول أحرار العالم أن يقفوا أمام مسؤولياتهم اتجاه اللاجئين الفلسطينيين واتجاه هذه المؤسسة الأممية واللاجئ الفلسطيني الذي يسعى للاستفادة من خدمات الوكالة.