نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 13:26 )
بيت لحم- معا- اطلع محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري عضو الحزب الديمقراطي الوطني اليساري الكندي ناشا بروانريدج، ومسؤولة اتحاد التجارة والعمال في المنطقة "٢٣٢" الكندية على تطورات الاوضاع بمحافظة بيت لحم في ظل الممارسات العنصرية الاسرائيلية بحق الشعب.
وقدم المحافظ البكري للضيفة الكندية شرحا مفصلا عن واقع المحافظة في ظل الاستيطان ومصادرة الاراضي والاغلاقات وعمليات الهدم التي تتم بشكل بومي والتي كان اخرها عمليات الهدم التي تمت امس الثلاثاء، ببلدة بتير وعمليات الهدم التي تمت اليوم في تجمع ابو نوار هذا الى جانب عمليات القتل والاقتحامات اليومية التي تؤدي الى مزيد من تعميق الصراع والابتعاد عن الحلول السلمية نتيجة هذه الممارسات العنصرية الاسرائيلية.
واشار المحافظ البكري الى ان كافة الاجراءات والممارسات العنصرية تفاقم الاوضاع ولا ولن تؤدي الى اي حلول، موضحا ان كل ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية هو تعميق الصراع لان كل ما تراه الاجيال الشابة الفلسطينية هو عمليات القتل والاعتقال والمصادرة وسرقم المياه وانعدام الفرص للشباب، ما يزيد اصرارهم على الخلاص من هذا الاحتلال.
واكد البكري على ان الحكومة الاسرائيلية الحالية حكومة يمنية متطرفة لا تؤمن بالسلام وان هذه الحكومة اليمنية عملت كل جهد لتدمير حل الدولتين وافشال الجهود الدولية للعودة لمفتوضات السلام حيث ابدت القيادة الفلسطينية حرصا على انجاح هذه الجهود الدولية التي اصطدمت بالمواقف الاسرائيلية التي لم تحترم كل الاتفاقيات الدولية الموقعة وتتعامل مع الفلسطينيين كاعداء الوضع بحاجة لموقف دولي حازم وجاد لتحقيق السلام كما انه بحاجة الى تغيير القيادة الاسرائيلية باتجاه قيادة شجاعة قادرة على الاعتراف بالحقوق الفلسطينية والتي من دونها لن يتم التقدم بالوضع الحالي، مشددا على ان الحديث عن تغيير القيادة لتحقيق السلام هو مجرد اوهام اسرائيلية ستبوء بالفشل لان اسرائيل حاولت مرارا وتكرارا ايجاد قيادات فلسطينية بديلة للممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
من جهتها، عبرت بروانريدج عن صدمتها ما شاهدته في اوضاع فلسطينية بفعل الاحتلال، مشددة على انها تاتي لفلسطين للتعرف على الواقع الفلسطيني من خلال العيش في منطقة دورا والخليل.
واشارت الى ان هناك تزايد في الاوساط الكندية والامريكية للتعرف على الوضع الفلسطيني حيث يدرك الجميع اهمية العمل من اجل التوصل للسلام في هذا الجزء من العالم موضحة ان زيارتها هذه لفلسطين هي دراسة بحثية شخصية اكثر ما هي رسمية هذا وشملت زيارة الضيفة الكندية مخيمات عايدة والعزة وبلدة بتير كما ستزور مواقع دينية واثرية للتعرف على واقع الحال في الاراضي الفلسطينية.