نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 13:38 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين الإرهاب اليهودي بكافة أشكاله ومنظماته وجرائمه بحق أبناء شعبنا، معتبرة أن تنظيم حفل "تربوي" اسرائيلي تحريضي دليل جديد على احتضان الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة لهذا الإرهاب وبؤره الاستيطانية المنتشرة في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت في بيان وصل معا" في أبشع عملية إنجراف للمستوى الرسمي في إسرائيل نحو الفاشية والإرهاب والتطرف العنيف، أقامت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية حفلاً (تربوياً) تخلله تفوهات مليئة بالتحريض على قتل العرب والكراهية لهم، جاء ذلك على لسان المستوطن موشيه زير المعروف بإنتمائه للتنظيمات الارهابية المتطرفة السرية وتشجيعه للاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، الذي قال في الإحتفال وبشكل علني وبحضور راعي (المسيرة التعليمية) في دولة الاحتلال، اليميني المتطرف نفتالي بينت وغيره من رؤساء ومدراء المعاهد الدينية اليهودية التابعة للتيار الديني الصهيوني المتطرف، بحضور مستشار الأمن القومي السابق يعقوب عميدرور: (إذا بنيت بيتاً كأنك قتلت 100 عربي، واذا بنيت مستوطنة كأنك قتلت10 آلاف من الأغيار)، وسط تصفيق حاد من جانب الحضور. وبالرغم من محاولة وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية التهرب من مسؤوليتها ازاء ما تفوه به (زير)، إلا أن ممارسات وسياسات الوزارة التمييزية العنصرية تؤكد أن توجهات الوزير "بينت" العنصرية المُعادية للعرب تسيطر وتتحكم في مفاصل الوزارة. هذا في وقتً أطلق فيه ما يُسمى الناطق باسم جيش الإحتلال أمام البرلمان الفرنسي، مجموعة من الإتهامات للفلسطينيين بدعم الارهاب وممارسته."
بينت" وللسخرية يُقدم الكنيست الإسرائيلي على سن قانون يُشرعن قرصنة الأموال الفلسطينية بذريعة وقف مخصصات الشهداء والأسرى، ويُقدم وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان على إقامة ما أسماه بـ (الهيئة الوطنية) للاشراف على نهب الأموال الفلسطينية، في حين ترعى فيه الحكومة الاسرائيلية ووزارتها واذرعها وهيئاتها المختلفة الإرهاب اليهودي ومنظماته وعناصره وتوفر لهم بشكل علني الدعم والإسناد والغطاء مالياً وسياسياً وقانونياً، والذي عكسه ما قام به وزير التعليم الإسرائيلي المسؤول الأول عن تثقيف وتوعية وتعليم الأجيال القادمة في إسرائيل."
وطالبت الوزارة الدول كافة والمجتمع الدولي بضرورة التقاط هذه الصورة المتناقضة في السلوك السياسي الاسرائيلي، وفضح السياسات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف النيل من صمود شعبنا وبقائه في أرض وطنه، وتحذرها من التعامل مع الروايات الإسرائيلية المضللة بخصوص مخصصات الشهداء والأسرى الفلسطينيين، وتطالب الدول كافة بمراجعة تعاملها مع الوزارات والمؤسسات الاسرائيلية التي تدعم الارهاب اليهودي وتحتضنه.