نشر بتاريخ: 05/07/2018 ( آخر تحديث: 05/07/2018 الساعة: 14:54 )
نابلس- معا- اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ان الامن الفلسطيني هو الضمانة لمواجهة كل التحديات الخارجية والداخلية وافشال "صفقة القرن"، والحد من الفوضى والفلتان وزعزعة الامن الداخلي الذي لا يخدم الا الاحتلال والمتربصين بشعبنا وقضيتنا الوطنية، وان الشهداء سيبقون نبراسا وملهما نسير على خطاهم نحو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق الامن والسلام لمجتمع فلسطيني ينعم بالطمأنينة.
جاءت اقوال اللواء ضميري خلال جولة قام بها بمدينة نابلس، بدأها بلقاء باللواء اكرم الرجوب محافظ نابلس، وتخللها محاضرة لضباط وضباط صف ومنتسبي الؤسسة الامنية في المحافظة، وتقديم واجب العزاء لاسر شهيدي الامن الوطني علي صالح وعدي صوالحة اللذين استشهدا خلال ادائهما للواجب في جنين، رافقه خلالها وفد ضم مدراء الادارات العامة وكوادر الهيئة في محافظة نابلس.
وثمن اللواء ضميري جهود المؤسسة الامنية وعلى رأسها محافظ نابلس في تعزيز الأمن والأمان وفرض سيادة القانون في المحافظة، فيما اكد اللواء الرجوب على اهمية دور التوجيه السياسي تعزيز الوعي لدى منتسبي المؤسسة وتحصينهم من المخاطر، محذرا من الافكار المشوهة التي تستهدف كي الوعي الوطني لخدمة اهداف غير وطنية، مؤكدا ان احتلال العقول اخطر من احتلال الاوطان.
وتبع ذلك لقاء موسع مع ضباط وصف ضباط وأفراد من الأجهزة الأمنية المختلفة في قاعة محافظة نابلس، بدأ بكلمة للواء الرجوب محافظ نابلس الذي اكد على قدسية العمل الأمني.
وأشاد بأداء أبناء المؤسسة الأمنية في محافظة نابلس، داعيا الجميع لليقظة والفطنة وتحصين العقول ضد الأجندات والأهداف المشبوهة التي تستهدف شعبنا وقياداته لتمرير صفقة القرن المشئومة.
فيما بدأ اللواء ضميري كلمته بشكر اللواء أكرم الرجوب على الاستضافة ولأبناء المؤسسة الأمنية على الحضور والالتزام وقدم تعازيه للجميع باستشهاد أبناء الأمن الوطني بحادث سير في منطقة جنين.
وأكد اللواء ضميري على خصوصية مدينة نابلس النضالية في مقاومة الاحتلال في مختلف مراحل النضال، مستذكرا كوكبة الشهداء والأسرى والجرحى من ابنائها، وقال إنها كما كانت باروميتر النضال الفلسطيني، فيه اليوم باروميتر الأمن الفلسطيني وعلى أبوابها تتكسر المؤامرات.
وتحدث عن ضرورة المام ابناء المؤسسة الأمنية بالقوانين النافذة والمعرفة الجيدة لضمان سلامة الإجراءات القانونية في سير أي قضية يتم تحويلها للقضاء، وضرورة ان يكون رجل الامن قدوة في عمله وسلوكه واخلاقه وعلاقاته، وان يقدر قيمة الرتب وهيبة النسر وشرف العسكرية التي يمثلها.
وشدد على ان المؤسسة الامنية واحدة موحدة ذات اذرع متخصصة تسعى الى انفاذ القانون وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وتحقيق الاستقرار والسلم الاهلي، وحذر ضميري من استغلال المنصب وتجييره للمصلحة الشخصية مما يجعل رجل الامن معرضا للمسائلة امام القانون.
وفي حديث اللواء ضميري عن حرية التعبير اشار الى" اننا حماة لحرية التعبير في الوطن، واننا لسنا خصم لاي كان ولكن في اطار القانون، وان حرية التعبير مقرونة بالمسؤولية، وان هناك اجراءات قانونية يجب اتباعها في حالة تنظيم أي تجمع لاي سبب كان تشمل تقديم طلب لجهات الاختصاص وتحديد مكان وزمان التجمع والقائمين على ذلك، لضمان الالتزام بالقانون."
وفي الاطار السياسي اكد اللواء ضميري ان الجانب الأمريكي فقد صفته كراع للعملية السياسية بانحيازه التام للجانب الإسرائيلي، وان صفقة القرن ولدت ميتة وهي مرفوضة فلسطينيا، مضيفا ان قوة شعبنا تكمن في وحدته وتماسكة وصموده في ارضه.
وأنهى اللواء ضميري كلمته بتوجيه الشكر لابناء المؤسسة الأمنية في نابلس على أدائهم وانضباطهم والتزامهم.
وتوجه وثلة من ابناء المؤسسة الامنية ووفد الهيئة المرافق لتقديم واجب العزاء في شهداء الواجب من أبناء الأمن الوطني الذين استشهدوا وهم على راس عملهم في حفظ الوطن والمواطن في مخيم عسكر وقرية عزموط.