مجدلاني: مطالبة الاحتلال الغاء اتفاق أوسلو دعوات "سخيفة"
نشر بتاريخ: 07/07/2018 ( آخر تحديث: 07/07/2018 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا- اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.احمد مجدلاني مطالبة وزراء ومسؤولون إسرائيليون، بالعمل على إلغاء اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين، بأنها دعوات "سخيفة".
واوضح ان اتفاق اوسلو والمرحلة الانتقالية قد أنهتها حكومة الاحتلال، عبر اجراءاتها القائمة على الأرض وبشراكة امريكية واضحة.
وقال مجدلاني خلال ترأسه، اليوم السبت، اجتماع لكافة فروع الضفة الغربية في مكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله، تحضيرا لفعاليات الذكرى 51 لانطلاقة الجبهة التي تصادف يوم الاحد 15 من تموز، أن مسيرة النضال مستمرة حتى اقامة الدولة بعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال.
وأضاف د. مجدلاني حكومة نتنياهو وإدارة ترامب بدأت فعليا وبشكل جدي في تنفيذ المسلسل القديم الجديد، فيما يتعلق بالحصار الاقتصادي في محاولة لتمرير ما تسمى صفقة القرن، وعبر الضغط على بعض الدول كما فعلت استراليا بوقف المساعدات للسلطة، ومع بدأ تنفيذ اوسع مخطط استيطاني لتنفيذ ما يسمى "E1"، فمعركة الخان الاحمر هي البداية نحو ذلك.
وتابع مجدلاني لا بد من اتخاذ خطوات فعلية وملموسة على طريق انهاء المرحلة الانتقالية بكل ما حملته من التزامات ولن نبقى الطرف الوحيد الملتزم بها.
وأكد على اهمية التمسك بالقرار الوطني المستقل الذي قدمت من أجله منظمة التحرير الفلسطينية بكافة فصائلها الوطنية آلاف الشهداء، وأن الصمود السياسي في مواجهة الضغوط والابتزاز هي بطي صفحة الانقسام لتكون أول الخطوات لمواجهة المشروع التصفوي الأمريكي "صفقة القرن".
وأكد ان الجبهة تقدم الشأن الوطني العام على الشأن الحزبي الخاص، والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل لأنه ضمانة لتحقيق أهدافنا الوطنية، مشيرا أن الجبهة وهي تحيي ذكرى انطلاقتها "51"، التي سوف تكون بين جماهير الشعب، ستبقى وفية لدماء الشهداء.
والى ذلك قال مجدلاني ان التماس الاحتلال بوقف الهدم في الخان الاحمر، جاء نتيجة تضحيات ابناء الشعب الذين كانوا مثالا للتصدي للغطرسة وآلة البطش الاحتلالية، وهذا تأكيد اخر على أن الشعب قادرا على الانتصار، فأراضي الدولة الفلسطينية لن تطالها يد الاحتلال بصمود ابناء الشعب وتحديهم.
وقال ان دولة تخاف من ناشط ومتضامن سويدي وتمنعه من الدخول إلى دولة فلسطين، تمثل ابشع الجرائم ضد الانسانية، وتظهر مدى التطرف والعنصرية، وان محاكمة الاحتلال في المحاكم الدولية باتت امرا قريبا، فالمكان الطبيعي للقتلة هو المحاكم الدولية.