اللجنة الشعبية: نشر صور مسيئة للرسول "محاولة للتغطية على جرائم الاحتلال بحصار غزة"

غزة - معا - اعتبرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري، أن إعادة نشر عدد من الصحف الدنماركية للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، هي محاولة للتغطية على جرائم الاحتلال في حصار غزة.

وقالت اللجنة: "إن هذه الخطوة جاءت استباقاً لتصاعد الحملات التضامنية العالمية مع قطاع غزة ضد الحصار، التي سوف تبلغ ذروتها في الثالث والعشرين من فبراير 2008م".

وأكدت اللجنة، في بيان صحفي صدر عنها اليوم السبت 16-2-2008، على أن نشر الرسوم جاء أيضاً في محاولة مكشوفة لتخفيف حدة هذا التعاطف المتعاظم مع الشعب الفلسطيني، ولشغل الجماهير العربية والإسلامية بمعركة جديدة من المعارك الموجهة ضد أمتنا العربية والإسلامية وذلك تزامناً مع الحملة الدبلوماسية لأقطاب الحكومة الإسرائيلية في مختلف دول العالم من أجل التغطية على جريمة الاحتلال المتمثلة بالحصار المتصاعد ضد قطاع غزة.

وشددت اللجنة الشعبية، على أن أية إساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ولرسالة الإسلام السامية لن تمس عظمة هذا الدين، ولن تخدش صورة النبي الأكرم أشرف خلق الله وخاتم أنبيائه المرسلين.

وقالت اللجنة: "إن إدراكنا لهدف هذه الإساءة الجديدة والمتمثل بإشغال العرب والمسلمين بقضية جديدة، يدعونا للمطالبة بأن يكون احتجاجنا على هذه الجريمة من خلال الاستمرار في فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر ولتكن النية نصرة منهج رسول الله من خلال الدفاع عن المستضعفين المحاصرين في قطاع غزة".

وأضافت " ليكن الرد على محاولة حرف المسار هو الإصرار على الاستمرار في التحرك الإعلامي والجماهيري المناصر لشعب فلسطين بمسار متصاعد، يبلغ ذروته في 23 من فبراير 2008م ، وليكن هذا رد الجماهير على هذه المحاولة الخبيثة للتغطية على جريمة حصار غزة".

وشددت على ثقتها بوعي الجماهير العربية والإسلامية، ووعي كل الأحرار في العالم، وسوف يواجه هذه المؤامرة الجديدة للنيل من صمود شعبنا وللتغطية على جرائم الاحتلال وللإساءة للإسلام ورسول الإسلام العظيم.