حماس : اعترافات ضباط الأمن الوقائي تؤكد التخطيط المشترك بين اسرائيل و مسئولين كبار في السلطة
نشر بتاريخ: 16/02/2008 ( آخر تحديث: 16/02/2008 الساعة: 19:34 )
غزة - معا- أكدت حركة حماس أن اعترافات ضباط في جهاز الأمن الوقائي بتورطهم في عمليات تفجير واغتيالات تستهدف قيادات الحركة في غزة والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية بأمر من جهات عليا في السلطة الفلسطينية يظهر حقيقة وجود هذه السلطة وأجندتها وأجهزتها الأمنية التي تخطط مع الاحتلال الإسرائيلي من اجل حمايته وتأمين مصالحه مقابل حمايتهم وتأمين مصالحهم الشخصية .
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في بيان وصل لوكالة "معا" أن الاعترافات تؤكد التخطيط المشترك بين الاحتلال الإسرائيلي و مسئولين كبار في السلطة الفلسطينية كأمثال الطيب عبد الرحيم بهدف تدمير حماس وإسقاط مشروعها الوطني المقاوم و الانقلاب على شرعيتها".
وطالب برهوم الفصائل الفلسطينية في فتح تحقيق شامل في كافة عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات الفصائل الفلسطينية بما فيها اغتيال أبو على مصطفى وأبو عطايا وأبو يوسف القوقا والرئيس الراحل ياسر عرفات وتسليم احمد سعدات من أجل توضيح الحقيقة للشعب الفلسطيني وفضح كل المتورطين في عمليات تصفية القادة الفلسطينيين العظام .
كما وطالب الدول العربية والإسلامية أن تبدي موقفاً واضحاً إزاء ما تتعرض له حركة حماس والمشروع الوطني الفلسطيني من استهداف مزدوج من الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وان يتم توفير كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه عبر المؤسسات والأطر ذات المصداقية وتوجهاتها الوطنية لأن ما يُرسل من دعم عبر السلطة الفلسطينية وحكومة فياض يقتصر لدعم العمليات الإجرامية لتصفية المقاومة وحماس والتنسيق مع الاحتلال ولفئات محددة تخدم أجنداتهم الخاصة بهم فقط ولا تصل إلى الشعب الفلسطيني .