الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية تطوير رياضات الجبال تفتح صالة التدريب على التسلق

نشر بتاريخ: 08/07/2018 ( آخر تحديث: 08/07/2018 الساعة: 17:47 )
جمعية تطوير رياضات الجبال تفتح صالة التدريب على التسلق
بيت لحم- معا- افتتح القنصل العام لفرنسا في القدس السيد بيير كوشار، والأستاذ طوني سلمان رئيس بلدية بيت لحم، ظهر الخميس الماضي، صالة التدريب على التسلق التي قدمتها بلدية بيت لحم للجمعية الفلسطينية لتطوير رياضات الجبال في نطاق التعاون القائم بينها وبين بلدية قرونوبل الفرنسية ورعاية القنصلية الفرنسية في القدس.
وقد حضر الاحتفالية العديد من ممثلي الهيئات الرسمية كالحكم المحلي والأهلية كمؤسسة "ليلك" في المحافظة، وعدد من متطوعي الجمعية الفلسطينية لتطوير رياضات الجبال ومحبي هذا النوع من الرياضات بالإضافة لعدد من أعضاء هيئتها الإدارية.

القنصل الفرنسي العام في القدس تحدث بالمناسبة، عن الأهمية التربوية والثقافية والرياضية لمثل هذه الأنشطة، وما تقدمه لفئات متعددة من الشعب الفلسطيني من إمكانيات بناءة، منوها إلى أهمية تعزيز التعاون في المجالات التي تلبي حاجات الفلسطينيين.
بدوره ركز الأستاذ طوني سلمان رئيس بلدية بيت لحم، بصفتها الراعي المحلي للمشروع والاحتفالية، الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات في حياة الفلسطينيين، مشيدا بالتعاون القائم بين بلدية بيت لحم ومؤسسات فرنسية معنية وبالخصوص بلدية قرونوبل الفرنسية ومؤسسات أخرى فيها.

وتحدثت الآنسة ألاء تعامرة من واقع تجربتها، باسم المتطوعين والمتطوعات في الجمعية عن أهمية ما تتيحه أنشطة الجمعية للشباب الفلسطيني المعني من فرص ايجابية.
من جهته شكر رئيس الجمعية الفلسطينية لتطوير رياضات الجبال، محمد فرحات جرادات القنصلية الفرنسية وبلدية بيت لحم، على ما قدمتاه من دعم لجهود الجمعية، وبالتحديد فيما خص تأهيل قاعة التدرب على التسلق، التي تبرعت به بلدية قرونوبل وبرنامج التعاون في القنصلية الفرنسية في القدس، بينما قدمت بلدية بيت لحم من جهتها قاعة تعود لها للغرض في محطة الباصات المركزية.

ونوه فرحات إلى أن مساعي الجمعية الفلسطينية لتطوير رياضات الجبال، تقوم على فكرة بسيطة ترمي لتحقيق أهداف عميقة- ما كان بوسعها فعل ذلك- هي، السعي لتحويل رياضات المشي و التسلق إلى ثقافة، والى تجربة في الترقي الروحي والبدني، وفي المعرفة والامتلاك والتربية والتفريغ الايجابي للطاقات السلبية، لان العلاقة مع الفضاء الجغرافي لفلسطين ودلالاته العميقة تتضمن إمكانيات وافرة لتحقيق هذه الأهداف وغيرها لشعب هو من أحوج شعوب الأرض لمعرفة بلاده، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تكوين وعي مخلتف عما هو قائم عند فئات المجتمع ومؤسساته الرسمية والأهلية على تنوعها.
يذكر بأن الجمعية الفلسطينية لتطوير رياضات الجبال، هي مؤسسة غير حكومية تعمل بموجب ترخيص صدر عن الدوائر الفلسطينية المختصة عام 2013، وهي تقوم بجهود في تدريب وتأهيل متطوعين على قيادته المسارات وعلى التسلق، وفي تنظيم فعاليات مشي في مسارات مختلفة في فلسطين، بالإضافة لأنشطة عدة ذات صلة باهتماماتها.