النضال: الاستيطان مساس بالوحدة الجغرافية لأراضي الدولة
نشر بتاريخ: 09/07/2018 ( آخر تحديث: 09/07/2018 الساعة: 15:42 )
رام الله- معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي ما تخطط له حكومة الاحتلال من إقامة مقبرة مركزية جديدة للمستوطنين بجوار المنطقة الصناعية جنوب مدينة الخليل في الضفة الغريبة، ومواصلة اقتحام أعضاء "كنيست" الاحتلال، المسجد الأقصى، تأتي ضمن الحملة المتواصلة لنهب وسرقة اراضي الدولة الفلسطينية، ومواصلة تهويد مدينة القدس في اطار الخطة الامريكية الاسرائيلية.
وتابعت الجبهة ان المخطط لهذه المقبرة المركزية والتي تعتبر الاولى التي تبنى منذ 20 عامًا، وستقام على مساحة140 دونمًا، ويتوقع أن تضم 25 ألف قبر، بداية لمرحلة جديدة من التوسع الاستيطاني وابتلاعها الاراضي الفلسطينية.
وأضافت الجبهة الحكومة تعلن حرب مفتوحة على شعبنا، وتحاول فرض سياسة الامر الواقع بدعم وانحياز وشراكة من ادارة ترامب، سواء من خلال ترجمة فعلية لعمليات الاقتحام اليومية للمسجد الاقصى تنفيذا لتصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال، أو من خلال مصادرة الاراضي.
وأوضحت الجبهة إن القانون الدولي يعتبر إقامة المستوطنات ونقل سكان دولة الاحتلال إلى الإقليم المحتل مخالفاً للمواثيق والأعراف الدولية، وعلى وجه الخصوص لائحة لاهاي الرابعة لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، وميثاق هيئة الأمم المتحدة لسنة 1945، والعهدان الدوليان لسنة 1966، والإعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948 وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي بشأن عدم شرعية المستوطنات وتفكيكها في المناطق المحتلة.
وأشارت الجبهة لخطورة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة الذي يكمن بالمساس المباشر بالوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة وخلق وقائع جديدة يتعذر التراجع عنها.