الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ادانات واسعة لقرار الاحتلال "حظر فضائية القدس"

نشر بتاريخ: 09/07/2018 ( آخر تحديث: 09/07/2018 الساعة: 17:50 )
رام الله- معا- قررت سلطات الاحتلال حظر عمل قناة القدس في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بالاضافة الى استدعاء عدد من العاملين فيها.
واستنكرت نقابة الصحفيين قرار سلطات الاحتلال القاضي بحظر عمل قناة القدس الفضائية في الاراضي الفلسطينية، واستدعاء عدد من العاملين فيها للتحقيق معهم حول القناة وعملهم الصحفي.
واعتبرت النقابة في بيان وصل معا نسخة منه ان هذا الاجراء قرصنة جديدة يندرج ضمن حرب الاحتلال على الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، ويأتي ضمن سياق ممنهج لحجب الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية مكتب فلسطين أنه ينظر بخطورة لقرار الاحتلال حظر القناة العضو في الاتحاد، من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ومدينة القدس ومنع التعامل معها من قبل الشركات التي تقدم خدمات إعلامية واحتجاز طاقمها ومراسلها للتحقيق.
واعتبر الاتحاد أن القرار يأتي في إطار القرصنة الإسرائيلية وحجب الحقيقة وملاحقة كل الأصوات الداعمة للقضية، لاسيما القنوات التي تسعى لنشر الوعي العربي والإسلامي بحقوق الشعب.
واثنى اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، على الدور الريادي الكبير الذي تلعبه فضائية القدس في فضح الجرائم "الإسرائيلية"، كما أنه يعطي دافعاً لكل القنوات الفلسطينية للاستمرار في دورها المهني والإعلامي الحر في دعم حقوق الشعب الفلسطينية.
بدوره، ادان التجمع الإعلامي الفلسطيني قرار سلطات الاحتلال حظر القناة وإخضاع مدير شركة البشير التي توفر الخدمات للقناة إياد النائل ومراسلها أنس موسى وطاقم الشركة للتحقيق.
ورأى التجمع في القرار استمرار لسياسة الاحتلال في قمع الحريات وملاحقة الصحفيين الذي يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية العمل الإعلامي، بما يستدعي تدخلا عاجلا وسريعاً من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات المعنية؛ لوقف سلطات الاحتلال ووقف انتهاكاتها المتواصلة لحرية الإعلام وقمعها الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.
ودعا التجمع جميع مكونات الوسط الصحفي الفلسطيني إلى التكاتف والتضافر والوقوف صفا واحدا في وجه انتهاكات الاحتلال، لوضع حد للتغول "الإسرائيلي" بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حظرت من قبل عمل فضائية فلسطين اليوم، وقناة الاقصى، وعدد من الاذاعات المحلية، وقامت باعتقال ومحاكمة عدد من الصحفيين العاملين فيها.