الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنظم ورشة حول المدارس الآمنة

نشر بتاريخ: 11/07/2018 ( آخر تحديث: 11/07/2018 الساعة: 15:40 )
رام الله -معا- نظمت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة إنقاذ الطفل، اليوم الاربعاء، ورشة عمل حول "وثيقة إعلان المدارس آمنة والتزامات دولة فلسطين بحماية التعليم"، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.
وحضر الافتتاح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خميس عابدة ومديرة مكتب مؤسسة إنقاذ الطفل في فلسطين جينفير مورهد ومدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار واستهدفت مديري الإدارات العامة في وزارات التربية والتعليم والحكم المحلي والداخلية والشرطة والدفاع المدني والاستخبارات العسكرية.
واوضح صالح في كلمته خلال الافتتاح، إن فلسطين كانت من السباقين للتوقيع على هذه الوثيقة وقال "لأننا شعب يحمي المدارس والتعليم والأطفال، خاصة أننا ما زلنا تحت الاحتلال ورغم الأهوال إلا أننا حافظنا على التعليم وحققنا إنجازات ضخمة"، مؤكدا أن الحفاظ على المؤسسة التعليمية سيحرر فلسطين حتما.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم توقع على هذه الوثيقة، مضيفا أن "الذي يرفض التوقيع على هذه الوثيقة يقول للعالم إن المدراس مستباحة من وجهة نظره وهذا ما حصل بغزة"، مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الخروقات التي يمارسها الاحتلال بحق مؤسسات التعليم، والخان الأحمر نموذجا.
وشدد على ضرورة مواجهة الاعتداءات بحق المؤسسات التعليمية ومتابعة الأحداث ورفع الوعي للمحافظة على المدرسة كمؤسسة مجتمعية، مؤكدا أن التعليم الجيد هو مسؤولية الجميع والحفاظ عليه هو مسؤولية الجميع.
وقالت مورهد "إن حماية الطفل من أولويات مؤسسة إنقاذ الطفل، وهو مرتبط بأولوية حماية الطفل تحت الاحتلال وفي النزاعات المسلحة"، معربة عن فخرها بالعمل مع وزارة التربية والوزارات المختلفة للمضي قدما في هذا الموضوع.
وأشارت إلى أن 70 دولة وقعت على الوثيقة منها فلسطين التي وقعت رغم انتهاكات الاحتلال.
وبينت أن من القضايا التي يتم التركيز عليها هي دعم خطة الطوارئ التي تعمل عليها وزارة التربية لضمان وصول الدعم الكافي للمدارس، والطموح هو تطوير خطة للسياق الفلسطيني لترجمة إعلان مدارس آمنة وضمان وصول الدعم للمدارس المنتهكة.
واضافت أن السياق الفلسطيني يتعقد والانتهاكات تزيد، خاصة بعد تقليص ميزانيات "الأونروا".
وأكد قزمار أن حق التعليم حق أساسي، وأن العائق الحقيقي أمامه هو الاحتلال، مؤكدا أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رحبت بتوقيع دولة فلسطين على هذه الوثيقة واستعدادها للتعاون مع كافة الجهات لتسهيل تطبيقها وفق السياق، مشيرا إلى أن الوثيقة جزء من ثقافتنا، وتطبيقها يُمكننا من رصد وتوثيق الانتهاكات بحق مدارسنا وفضح سياسات الاحتلال والمطالبة بمساءلته.
وبين مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتفتيش في وزارة التربية أيوب عليان أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بإعلان المدارس كمناطق آمنة، والاتفاق على تعريفات محددة للانتهاكات والهجمات والشركاء والمدارس الآمنة ومصادر الانتهاكات، وللخروج بخطوات واضحة لإعداد ورقة سياساتية وخطة عمل لتطبيق الإعلان.