نشر بتاريخ: 13/07/2018 ( آخر تحديث: 14/07/2018 الساعة: 10:44 )
بيت لحم- تقرير معا- منشور تقشعرت لكلماته الأبدان وفطرت بعده قلوب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كلمات صغيرة لكن معناها ومشاعرها جسيمين عاد بنا الى 4 أعوام ماضية وحرب دامية.
أبو أنس النجار مواطن غزي فقد 20 شخصا من أهله في العدوان على قطاع غزة عام 2014، واستذكرهم في منشور له على موقع "الفيسبوك" بالاسماء والصور، حيث كان من ضمنهم زوجته وطفليه ووالديه.
أبو أنس حالة من الحالات الإنسانية الكثيرة في قطاع غزة الذي تعرض لثلاثة حروب في 6 أعوام، كثيرون من فقدوا أقرباءهم، لكن أبو أنس كانت فاجعته أكبر بفقدان 20 شخصا من عائلته دفعة واحدة.
المنشور أوجع كل من قرأه وكثيرون أعادوا نشره بكلمات مؤلمة كألم الحدث، كالمواطنة ديما التي قالت" هي الذكرى وحدها من ستواسيك، ولكن طبع الذكريات موحش".
أما المواطن أحمد فأعاد نشر المنشور متسائلا" هل هناك ألم أكبر من ذلك؟"، في إشارة الى أن ألم أبو أنس بفقدان 20 شخصا من عائلة يفوق أي ألم وهمّ آخر.
"يوما بعد يوم يثبت الفلسطينيون أنهم الأجدر بالحياة كيف لا يكونون كذلك وهم شعب الجبارين"، هكذا علق المواطن ليث على منشور أبو أنس حيث رأى فيه صبرا جبارا.
المواطن مشعل خجل من نفسه أمام هذه الفاجعة، مشيرا الى أننا نشتكي من صغار الأمور فيما أهالي غزة تصيبهم الفواجع وتجدهم صابرين.
وعجز البعض عن التعبير عند قراءتهم للمنشور، كالمواطن مؤيد الذي سكت الكلام لديه.
فيما تساءل المواطن محمود عن الحياة التي يعيشها هذا الشاب بفقدان عائلته وألمه الذي يرافقه طوال حياته.