نشر بتاريخ: 13/07/2018 ( آخر تحديث: 15/07/2018 الساعة: 10:22 )
رام الله - قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، مساء الجمعة، إن الشرطة وجهاز المخابرات العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ساعدت بالعثور على الطفل المختطف كريم جمهور من قرية قلنسوة داخل أراضي عام 1948.
واضاف ارزيقات أن الأجهزة الأمنية بدأت وبتعليمات مباشرة من القيادة بعمليات بحث واسعة وتحري استخباري منذ لحظة إبلاغها بوجود جريمة خطف الطفل جمهور، فتم تفتيش كافة الأماكن التي وردت معلومات بوجود الطفل فيها من بينها 7 منازل في محافظة رام الله والبيرة، إلا أنها لم تصل لأي معلومة تفيد بدخوله للأرض الفلسطينية.
واشار الى انه في إطار التحقيقات والجهود الاستخباراتية تبين أن عملية الخطف تمت بشكل أساسي في الداخل، ومن قبل أشخاص من الداخل تم توقيفهم من قبل الشرطة الإسرائيلية، وقاد التحقيق معهم إلى شخص فلسطيني له علاقة مباشرة بالشخص المعتقل لدى الشرطة الإسرائيلية المسؤول بشكل مباشر عن عملية الاختطاف، وبسماع أقواله اعترف أن الطفل جمهور موجود في منطقة اللد، فتم نقل المعلومة للمعنيين ما ساهم في عملية العثور عليه وتسليمه سالما لأهله.
وأكد ارزيقات أن الشرطة وجهاز المخابرات والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومن منطلق واجبها الأساسي بتوفير الأمن ولخصوصية الحالة التي مست بشكل مباشر حياة طفل وتقدم أهله بعد يومين من الترقب والانتظار بطلب مساعدة منها للأجهزة للعثور عليه، سارعت إلى بذل كل جهد ممكن وقامت بعملها بمهنية وحرفية عالية منسقة جهودها مع كافة الجهات المعنية بغية الوصول إلى الطفل المختطف، وهو ما تحقق بالنهاية برجوع الطفل إلى أهله.
وأشار الى أنه لن يتم التطرق إلى تفاصيل كثيرة حول القضية لحساسيتها.
وهذا واعرب الدكتور احمد الطيبي ورئيس بلدية قلنسوة في اتصال هاتفي عن شكرهم للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وكلا من اللواء ماجد فرج واللواء حازم عطاالله واللواء زياد هب الريح على الجهود المهنية والمخلصة التي بذلوها.