الإغاثة الطبية تشرع في موائمة 20 منزلا للمعاقين في عزبة بيت حانون

غزة- معا- شرعت أمس الإغاثة الطبية الفلسطينية مشروع تطوير عزبة بيت حانون في شمال غزة بموائمة 20 منزلا للأشخاص المعاقين في منطقة عزبة بيت حانون.

وقال عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة: "إن الخدمات التي تقدمها الإغاثة الطبية للمواطنين تهدف إلى التخفيف من المعاناة وفي ظل الحصار وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني و تحسين ظروف حياتهم اليومية من النواحي المجتمعية و البيئية مؤكداً وقوف الإغاثة بجوار أبناء شعبها".

وأوضح أبو خوصة في بيان وزع أمس على وسائل الاعلام الى أن المشروع مكون من ثلاثة أجزاء حيث يتمثل الجزء الأول في رصف شوارع رئيسية وفرعية داخل العزبة في حين يتناول الجزء التاني حملة توعوية للسكان في عدة مجالات لاسيما الصحية والبيئية منها مضيفا ان اجزء الثالث من المشروع يتناول: عمل تكييفات بيئية للأشخاص المعاقين.

واشار الى ان المشروع ياتى بالشراكة مع مؤسسة MPDL ووالممول من JUNTA DE ANDALUCIA وبالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة و بلدية بيت حانون.

وقال مصطفى عابد المنسق الميداني للمشروع أن الهدف هو تسهيل حياة الأشخاص المعاقين داخل منازلهم وخارجها وإضفاء جو نفسي ايجابي لحياتهم وأفاد عابد أن الموائمة اشتملت على العديد من الاحتياجات الأساسية للأشخاص المعاقين من ممرات للمشي والحركة والحمامات ومقابض على الحائط لتسهيل عملية الاستحمام.

وأفاد عابد أن المئات من الأشخاص المعاقين بحاجة إلى تكيف اجتماعي وبيئي ونفسي وصحي من أجل الاندماج داخل المجتمع الفلسطيني.

وأكد عابد أن الأشخاص المعاقين من أكثر الشرائح المتضررة من الحصار ونوه الى عدم اهتمام كافه المسؤولين بهده الشريحة لأنها تعتبر جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني.

وطالب عابد كافة المسؤولين بإعادة النظر في تهميش شريحة المعاقين.

وقال جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية ان المشروع توقف و تعطل وخاصة مشروع البنية التحتية بسبب الحصار لعدة شهور موكدا أن ظروف الأشخاص المستفيدين سيئة جدا وأن جمعية الإغاثة الطبية تحرت من واقعهم وأفاد الرزي أن واقعهم أليم وصعب جدا من كافة النواحي الاجتماعية والصحية والاقتصادية مما دفع الإغاثة الطبية إلى إعادة تحسين ظروف هذه العائلات.