غزة- معا -افادت تقارير بان حركتي حماس والجهاد الاسلامي اعلنتا التوصل الى وقف اطلاق النار إثر تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن استشهاد طفلين واصابة 15 على الأقل.
وقال المتحدث باسم الجهاد داود شهاب "تم التوافق على وقف إطلاق النار بعد الاتصالات المكثفة التي جرت اليوم وفق تفاهمات القاهرة للعام 2014"، لافتا الى "جهد مصري واقليمي ودولي" في هذا السياق.
وقال مسؤول امني اسرائيلي "فقط الحقائق على الأرض سوف تملي ردنا".
وضغطت مصر على حماس لتهدئة الاوضاع، وقالت صحيفة هارتس ان الجانب المصري حذر بأن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى رد إسرائيلي أكثر حدة وتدهور عام. واضافت الصحيفة ان اسرائيل تطالب بأن تلتزم حماس بوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون. بالإضافة إلى ذلك بأن توقف حماس اطلاق البالونات المشتعلة لكن ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كانت حماس ستلتزم بهذا المطلب".
وواصلت المخابرات المصرية مساعيها للتوصل لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. وأكد مصدر في حركة حماس ان مصر تبذل جهودا كبيرة من اجل التوصل لاتفاق يقضي بوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار المصدر الى تدخل أطراف دولية في نفس الاتجاه لمنع تدهور الاوضاع.
وعلمت "معا" ان مصر نجحت بالفعل في التوصل لاتفاق يقضي بوقف اطلاق النار في السابعة مساء لكن استمرار الغارات واطلاق الصواريخ استمر.
وتجري مصر اتصالات اضافية للوصول الى موعد اخر خلال ساعات قليلة.
ونجحت مصر اكثر من مرة في وقف تدهور الاوضاع في غزة ومنع الوصول الى تصعيد كبير.
من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تعاطيها مع الجهود المصرية ووافقت على الهدوء على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان وغاراته على قطاع غزة ، "ولكن من حق المقاومة بالرد على أي انتهاك من قبل جيش الاحتلال."
وواصلت طائرات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ منتصف ليلة امس وطيلة اليوم السبت بقصف مواقع قالت انها تابعة لحركة حماس، اسفرت عن استشهاد طفلين واصابة 15 مواطنا عندما جرى استهداف متنزه للمواطنين في ساحة الكتيبة .
واعترفت اسرائيل بسقوط 130 صاروخا على البلدات المحيطة بقطاع غزة خلال السبت.