الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

احذروها- "مريم" الوجه الآخر "للحوت الازرق"

نشر بتاريخ: 15/07/2018 ( آخر تحديث: 17/07/2018 الساعة: 13:05 )
احذروها- "مريم" الوجه الآخر "للحوت الازرق"
بيت لحم- خاص معا- ندين اللحام- اثارت "لعبة مريم" الالكترونية جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي في الاونة الاخيرة، من حيث تأثيرها وما ينتج عنها من حالات قتل وانتحار وامراض نفسية.
وحلل مستشار امن المعلومات والجرائم الالكترونية رائد الرومي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان تكون هذه اللعبة هدفا للتجسس وسرقة المعلومات الشخصية وملفاتهم التي قد تدخل اليها اثناء اللعب، مضمونها عدة اسئلة تحتاج إلى إجابات تطرحها على اللاعبين من معلومات شخصية وأخرى سياسية ليست لها علاقة بمغزى اللعبة.

وتدور قصة لعبة "مريم" حول فتاة صغيرة تبدو مخيفة الشكل تدعى "مريم" وتاهت في الغابة بعيدا عن منزل أهلها، وتطلب المساعدة من المستخدم للعودة إلى المنزل من خلال الإجابات على أسئلة مختلفة، لامتثال أوامر الفتاة وسط مؤثرات صوتية ومرئية مرعبة.
والمقلق في هذه اللعبة، هو المؤثرات الصوتية التي قد تخيف الأطفال وتبعث الرعب في قلوبهم، ما سيجعل الأطفال كالعبيد يفعلون كل ما تطلبه، خصوصا وأنها تهددهم بكشف المعلومات التي تملكها عنهم لأهلهم، بحال توقفوا عن تنفيذ مطالبها.

للأهل.. انتبهوا!
تسببت اللعبة بحالات انتحار وخاصة الاطفال في الكثير من البلدان، فعلى الأهل أن يراقبوا أطفالهم جيدًا، ويطلعوا على الألعاب التي تشغلهم على أجهزتهم المحمولة.


وأثارت اللعبة مخاوف مغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متسائلا الباحث في انماط الشخصيات والمستشار الدولي محمد الشاعر "كيف اصبحت لعبة تسيطر على عقول الاطفال والمراهقين؟"

وحمل المواطن السعودي صالح العمودي على موقع "تويتر" المسؤولية الكاملة للاهل، داعيا لمراقبة الاطفال وهواتفهم.

وشاهد الدكتور ملهم الحراكي اخصائي نفسي متخصص في العلاج النفسي للاطفال والمراهقين العديد من الحالات النفسية بعد لعبهم بمثل هذه الالعاب، موضحا انها تطورت الى حالات رعب وقلق نفسي شديدين، وكتب على حسابه عبر "فيسبوك" ما يلي:

قتل وحرق واستعمال للسكاكين والمسدسات هذا ما تطلبه لعبة "مريم" من لاعبيها، بحسب ما كتب المواطن علي عبر حسابه على "الفيسبوك"

وكتب المواطن جلال على حسابه "فيسبوك" اخطر 6 العاب الكترونية: وهي الحوت الازرق، مريم، بوكيمون غو، جنية النار، لعبة تشارلي، وفورت نايت.

كما نشر "انفوجرافيك" على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هكذا تقود لعبة الحوت الازرق ولعبة مريم للانتحار... انتبهوا لجوالات اطفالكم، وتنبهوا لاي تغيرات في السلوك"

وعلقت صفحة "فجري" عبر حسابها على تويتر "لعبة مريم ديروا بالكم! النهاية جداً سيئة تهديد وخوف من القتل.. هاللعبة الوجه الاخر للحوت الازرق!"

وشبّه المبرمجون هذه اللعبة بلعبة "الحوت الأزرق" التي ظهرت مؤخرا خاصة في فرنسا وروسيا، إذ يقال إنها تسببت في انتحار 150 مراهقاً.