المجلس الاعلى للشباب والرياضة يستنكر اغتيال الطفلين

رام الله- معا- اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بصواريخها الاجرامية، يوم السبت الماضي، الطفلين: لؤي كحيل 16 عاماً، وهو لاعب كرة قدم في الفريق الثاني بنادي غزة الرياضي في محافظات الوطن الجنوبية، وصديقه أمير النمرة 15 عاما، اثناء تواجدهما في متنزة "الكتيبة" وسط مدينة غزة، حيث اعتادا اللعب، سوياً، كونهما صديقين منذ أمد بعيد.
وعلى ضوء هذه الجريمة الشنعاء فقد أصدرت دائرة الطفولة في المجلس الاعلى للشباب والرياضة بياناً جاء فيه:"
إن قيادة المجلس الاعلى ممثلة باللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس إذ تشجب وتستنكر، وتعبر عن سخطها وغضبها وحنقها جراء هذه الجريمة النكراء، التي استهدفت اغتيال براءة الأطفال، بالطائرات الحربية المقاتلة والصواريخ، وكل ما هو محظور ومحرم دولياً، فإنه يدعو المجتمع الدولي، والمنابر والاطر والهيئات الرياضية والشبابية الى تحمل مسؤولياته، من خلال تجريم وتأثيم الاحتلال، ومطالبته بالكف الفوري عن اجرامه وعنجهيته وصلفه وعدوانه، الذي ما انفك يستهدف أبناء فلسطين بشكل عام، وقطاعي: الشباب والرياضة، وكل ما يتفرع وينبثق عنهما، على وجه الخصوص."
وتساءل اللواء الرجوب" ما ذنب طفلين في مقتل العمر، وريعان الصبا ان يتم استهدافهما بالصواريخ، وهما يلهون في متنزه عام في جريمة بشعة ولاأخلاقية ومُدانة، بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية؟".
وعبر رئيس المجلس الاعلى عن كامل حزنه وألمه وكمده على استشهاد الطفلين، معزياً ذويهما على المصاب الجلل، مشيراً الى انه ادمى قلوب الفلسطينيين مجتمعين.
وقال: ان شعبنا العظيم والبطل سوف يمضي قدماً على طريق التحرر والاستقلال والانعتاق، وصولاً لاقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً ان هذا النهج الذي لا خيار سواه يحتاج الى تضحيات جسام، مثلما يحتاج الى بذل الغالي والنفيس من اجل ترجمته عبر معانقة أجواء الحرية.