الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

120 حالة اعتقال لمواطنين من غزة خلال النصف الأول من العام

نشر بتاريخ: 16/07/2018 ( آخر تحديث: 16/07/2018 الساعة: 14:49 )
120 حالة اعتقال لمواطنين من غزة خلال النصف الأول من العام
غزة- معا- صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام الحالي من الاعتقالات لأبناء قطاع غزة، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرات كسر الحصار على الحدود الشرقية، اضافة الى الاعتقالات بالطرق الاخرى حيث رصد مركز حقوقي 120 حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح الناطق الإعلامي مركز اسرى فلسطين للدارسات الباحث رياض الأشقر بن اعداد الاعتقالات من القطاع منذ بداية العام تشكل ارتفاع بنسبة 100% عن نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت 62 حالة اعتقال فقط، وهذا يرتبط باستمرار مسيرات كسر الحصار والتي اعادت الاحتكاك المباشر بين الشبان وقوات الاحتلال، والتي نتج عنها اعتقال العشرات.
وبين الأشقر أنه منذ بداية العام الجاري رصد المركز (63) حالة اعتقال على الحدود الشرقية بينهم أطفال، ومنهم (37) حالة اعتقال جرت بعد انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من اذار، والباقي خلال الثلاثة أشهر الاولى من العام، من بينهم جريحين، أحدهم الجريح (أدهم سالم) وتم اعتقاله بعد اطلاق النار عليه وإصابته في قدمه شمال القطاع، واطلق سراحه بعد اسبوعين ونتيجة الاهمال الطبي الذى تعرض له بترت قدمه بعد وصوله الى مستشفيات القطاع .
بينما جرى اعتقال 18 مواطنا بينهم جرحى ومعاقين وطلاب بعد اختطاف بحرية الاحتلال لركاب سفينة كسر الحصار التي ابحرت باتجاه اليونان من شواطئ غزة، وتم الافراج عنهم جميعاً عدا قبطان السفينة سهيل محمد العامودي حيث لا يزال معتقلاً ووجهت له سلطات الاحتلال تهمه الحصول على أموال من حركة حماس مقابل شراء قوارب لاستخدامها لكسر الحصار البحري.
وأشار الأشقر الى أن الاحتلال واصل استهداف الصيادين بالاعتقال واطلاق النار، حيث اعتقل الاحتلال 31 صيادا من القطاع كانوا يمارسون عملهم في صيد الاسماك مقابل شواطئ القطاع، بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، ومصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء اسدود، وهم يشكلون نسبة 25% من حالات الاعتقال خلال الستة شهور الماضية وقد أطلق سراح الغالبية العظمى منهم، وقد أدى اطلاق النار على الصيادين الى استشهاد الصياد إسماعيل صالح أبو ريالة 18 عاما، واصابة الصياد محمود عادل أبو ريالة بعيار معدني بالصدر وتم اعتقاله ومن ثم اطلاق سراحه.
وقال ان الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع واستغل حاجة المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين ونقلهم إلى التحقيق في سجن عسقلان، ومساومتهم على العمل مع الاحتلال، بما فيهم المرضى، والتجار، وأهالي الاسرى، والمرافقين حيث تم رصد خلال النصف الاول من العام 8 حالات اعتقال لمواطنين على المعبر من بينهم المريض بلال الاسطل، والمواطن شادي العجلة خلال مرافقته لنجله يزن (4 سنوات) وهو مريض بالسرطان وكان متوجها للعلاج في مستشفيات الداخل المحتل، اضافة الى التاجر ايوب عودة والموظف في شركة جوال رمزي احمد ابوعنزة (43 عاما) خلال توجهه من غزة إلى الضفة المحتلة للمشاركة في دورة تدريبية، والمواطنين نعيم محمد كتكت (44 عاما) من سكان مخيم جباليا، وإياد عمر بعلوشة (42 عاما) من سكان حي الشيخ رضوان، والمواطن حسن عمر شامية (30 عاما) من سكان حي الشاطئ وذلك خلال توجههم للمقابلة الأمنية عل الحاجز للحصول على تصاريح للمرور، وكذلك الشاب محمود مطر قشطة من سكان مدينة رفح وأفرجت عنه بعد ساعات من التحقيق.