بدعم إماراتي: جمعية الفلاح تنظم يوما طبيا مجانيا وزعت خلاله حليبا للأطفال وأدوية مجانية
نشر بتاريخ: 17/02/2008 ( آخر تحديث: 17/02/2008 الساعة: 15:38 )
غزة - معا - نظم مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي التخصصي الخيري، التابع لجمعية الفلاح الخيرية في محافظة شمال قطاع غزة، يوما طبيا مجانيا تم فيه توزيع الأدوية المجانية وحليب للأطفال.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، والمتواجد الآن بدولة الإمارات الشقيقة أن هذا اليوم الطبي والذي يأتي بدعم من فاعلي خير بدولة الإمارات العربية الشقيقة يهدف إلى إغاثة أبناء شعبنا المحاصر في غزة، سيما أن القطاع يعاني نقصا في الدواء والغذاء.
وقد أشاد طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء سياسية الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة، كما أشاد بدور المؤسسات الخيرية وأهل الخير المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لها الدور الرائد في دعم البرامج الخيرية في فلسطين .
من جهته قال الدكتور بشير الحوراني مدير مركز الشيخ عبد الله المطوع، أن اليوم الطبي تم بإشراف أطباء أصحاب كفاءة عالية وذوي تخصصات وأنه تم خلال اليوم الطبي، تقديم العلاج لمئات الحالات التي تعاني من مشاكل صحية ، مثمنا دور أهل الخير في دولة الإمارات في دعمهم للشعب الفلسطيني.
وأضاف الحوراني أنه تم تقديم الأدوية المجانية للمرضى والمراجعين وتوزيع حليب الأطفال والتي تبرع بها أهل الخير في دولة الإمارات، موضحاً أنه تقدم للكشف والعلاج المجاني نحو 1500 حالة مرضية .
وقد لاقى اليوم الطبي ارتياحا في أوساط المواطنين الذين توافدوا من أجل الحصول على العلاج، معربين عن شكرهم لجمعية الفلاح الخيرية وفاعلي الخير بدولة الإمارات متمنين استمرار الدعم في شتى المجالات في ظل الحصار .
وقالت الحاجة أم مصطفى والتي بدا على وجهها المتعب آثار المرض أنها تحتاج إلى العلاج منذ فترة ولكنها كانت تؤجل ذلك نظرا لقلة المال وندرة الدواء، موجهة شكرها للفلاح وللداعمين على تقديهم للعلاج بشكل مجاني مما يخفف من ظروف المواطنين الصعبة .
وقال خالد والذي حصل على حليب لطفله أنه يشعر بألم شديد وهو لا يستطيع أن يجلب لأطفاله أقل ما يلزمهم وهو الحليب، مشيرا إلى أن أسر كثيرة جدًّا بفلسطين لا تجد الدواء والحليب نتيجة للظروف الصعبة التي يحياها المواطن الفلسطيني في ظل نقص الدواء والغذاء وقلة الإمكانيات .