ملكة المسؤولية الاجتماعية تحصل على دعم معظم مؤسسات الوطن
نشر بتاريخ: 17/07/2018 ( آخر تحديث: 17/07/2018 الساعة: 13:46 )
بيت لحم - معا - كان لملكة المسؤولية الاجتماعية في الضفة الغربية عبير حامد بصمة جد واجتهاد وتميز في العمل المجتمعي والإعلامي في الوطن منذ العام ٢٠١٢، في مبادرتها "التعلم من خلال الفن"، وهي مبادرة اجتماعية وطنية ثقافية تاريخية تربوية وإنسانية، وهي حصيلة جهد فعاليات ونشاطات ومشاريع على مدار سبع سنوات متواصلة في مدرسة بنات عين يبرود الثانوية التابعة لمحافظة رام الله والبيرة.
وتدور الفكرة حول التفنن بأساليب وطرق مبتكرة فنية جميلة ومحببة للمتلقي والطالب لتعلم الفكرة التربوية والوطنية والثقافية والاجتماعية والتاريخية، ومن الأساليب والطرق المستخدمة، السبوتات الإذاعية (60 سبوت) التي سجلتها طالبات الصف التاسع عن تاريخ القضية الفلسطينية، مسرح دمى ، الموسيقى ، الأغنية ، الخاطرة، الإذاعة المدرسية بكل مافيها(إلقاء ، خطابة ، شعر ، تمثيل ، تقليد ، إلى آخره) ، وسائل فنية خشبية، الصورة التي تغني عن الكلام الكثير ، الرياضة، صناعة الحلويات، البيئة الصفية الجاذبة والاهتمام بالمكان وتأثيره على تحسين نفسية الطالب، وزيادة دافعيته للتعلم، وفي هذه الفنون يتم إشراك الطلاب على اختلاف مستوياتهم والطلبة ذوي التحصيل المتدني، وكذلك الطلبة من ذوي الحاجات الخاصة كان لهم إبداع ومشاركة فعالة وأثر على تحسين سلوكياتهم.
وتجربة حامد مع بعض الطلبة كان لها الأثر في تحديد مستقبل الطالب في سلك حقل الإعلام أو التدريس، وهذا الأمر قامت طالباتها بتسجيله كفيديوهات دعم لها في أثرها في حياتهن بعد ترك المدرسة والانتقال إلى الحياة الجامعية والعملية.ومبادرة "التعلم من خلال الفن"تأهلت عالمياً في ست مسابقات ثلاث عالمية وثلاث محلية من ضمنها برنامج الملكة ،وأصبحت منظمة دولية وصاحبتها ملكة المسؤولية الاجتماعية في الضفة، وحاصلة على عضوية دائمة في حملة المرأة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وحاصلة على عضوية في برلمان المرأة العربية،وستحصل على
ترخيص دولي لمبادرتها من جهة تنموية دولية عن طريق حملة المرأة العربية، وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين في المناصب الآنفة الذكر،مما دفع معظم مؤسسات الوطن الرسمية وغير الرسمية لدعم عبير حامد.