نشر بتاريخ: 18/07/2018 ( آخر تحديث: 18/07/2018 الساعة: 16:22 )
رام الله – دعت الحملة العربية للتعليم والائتلاف الدولي للموئل ولا للعنف الدولية، اليوم الاربعاء، إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق التعليم.
وانتقدت الحملة بالمقابل عدم منح السلطات الأميركية التصاريح اللازمة لوفد رسمي فلسطيني، كان يفترض أن يقدم تقريرا حول واقع التعليم الفلسطيني في مدينة "نيويورك" الأميركية.
وأكد ممثل الحملة رفعت الصباح مدير عام مركز ابداع المعلم، أن رفض منح التأشيرات للوفد الفلسطيني يعتبر انتهاكا لروح أهداف أجندة 2030 للشراكة المتعددة الأطراف والحوار والتعلم والتقدم، لافتا إلى العقبات التي يضعها الاحتلال، مبينا أنها تتناقض مع ما تنص عليه اجندة 2030، وتحديدا فيما يتصل بإزالة كافة العقبات التي تحول دون تقرير المصير، للشعوب التي تعيش تحت الاحتلال.
وبيين أن تقديم التقرير أمام الهيئة الأممية يعتبر أمرا في غاية الأهمية، لإبراز طبيعة التحديات التي تواجه التعليم.
وأدان اجراءات وممارسات الاحتلال إزاء التعليم، ما دلل عليه بالمخاطر التي تتهدد المدرسة الوحيدة الموجودة في منطقة الخان الأحمر.
وأشارت الحملة في بيان تلاه الصباح خلال جلسة خاصة في المنظمة الأممية، إلى أن الاحتلال يجعل كل شيء معقداً، لكن أجندة 2030 تدّعي إزالة العقبات التي تحول دون تقرير المصير للشعوب، ما يستدعي السيطرة الفلسطينية على أراضيها ومواردها.
واستدرك البيان كيفية مساعدة هذه الأجندة الدول على تنفيذ ذلك الالتزام، وما يرتبط به من التزامات تجاه حقوق الإنسان وكافة الأطراف.
وتساءل "هل قام فريق رصد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التابع لفلسطين، بالربط بين جهوده والتزاماته المتعلقة بحقوق الإنسان، وواجبه بالرصد والإبلاغ بموجب معاهدات حقوق الانسان المصادق عليها، وهل قام بالتشاور مع منظمات حقوق الإنسان المحلية؟".