نشر بتاريخ: 19/07/2018 ( آخر تحديث: 19/07/2018 الساعة: 10:58 )
القدس -معا- قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، ان ما يسمى بقانون القومية الذي تم تمريره في الكنيست الإسرائيلي انما يكرس بشكل كلي دولة "الابرتهايد".
وصرح انه قانون فاشي بامتياز، يتجاهل بشكل كلي ان الفلسطينيين أبناء هذه الأرض، هم اصليون في انتمائهم وليسوا بضاعة اوتي بها من هنا او من هناك.
وبين ان هذا القانون اماط اللثام عن الوجه الحقيقي لإسرائيل
التي تدعي بالديمقراطية، ويأتي هذا القانون ليؤكد للقاصي والداني ان الشعب امام نظام فصل عنصري جديد وامام نظام فاشي بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.واوضح ان أبناء الأرض الاصليين يرفضون هذا القرار كغيره من القوانين العنصرية.
وقال "اننا نتوجه الى دعاة حقوق الانسان والى كافة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية التي تتحدث عن الديمقراطية وعن احترام الكرامة الإنسانية ورفض العنصرية بكافة اشكالها والوانها، نطالب الجميع ان يعربوا عن رفضهم لهذا القانون الجديد والخطير الذي يستهدف الفلسطينيين في وطنهم وفي ارضهم وفي انتمائهم لهذه البقعة المقدسة من العالم".
وافاد ان الفلسطينيين باقون على ارضهم رغما عن هذه القوانين العنصرية، وان دولة الابرتهايد الفاشية والعنصرية لن تزيد الشعب الا تشبثا وتمسكا بالانتماء للوطن وللأرض التي ينتمي اليها، وسيبقى رغما عن كل القوانين والإجراءات العنصرية.
وجاءت كلمات المطران لدى لقائه مع عدد من وسائل الاعلام، تحدث عن القانون العنصري الذي مرر في الكنيست والمسمى " بقانون القومية " والذي يهمش الحضور الفلسطيني باعتباره قانونا فاشيا عنصريا بامتياز.