نشر بتاريخ: 19/07/2018 ( آخر تحديث: 19/07/2018 الساعة: 12:35 )
رام الله- معا- أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.يوسف الحساينة أن "قانون القومية" الذي صادق عليه الكنيست الاسرائيلي بالقراءة الأولى فجر اليوم الخميس، طافح بالعنصرية والكراهية.
وشدد القيادي الحساينة على أن هذا القانون يؤكد أن إسرائيل ماضية في طريقها للقضاء على الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، كما أنه يمهّد لمصادرة وضم مزيد من أراضي الضفة الغربية إلى المستوطنات.
وأوضح أنه في حال دخل هذا القانون حيّز التنفيذ، فإننا أمام مرحلة جديدة من مراحل التهجير "الترانسفير" لأهلنا في القدس والداخل المحتل، والتغول الاستيطاني، وهو ما يستوجب توحيد الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة هذا المخطط الإجرامي الخطير.
وعدّ الحساينة هذا القانون من أخطر القوانين التي صادق عليها كنيست الاحتلال في السنوات الأخيرة.
وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية بتدارك خطورة هذا الأمر، والإسراع في وقف التنسيق الأمني.
ويقضي مشروع القانون الإسرائيلي الجديد بأن إسرائيل هي "الوطن القومي" لليهود وأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة الكيان الإسرائيلي فيما لم تعد اللغة العربية لغة رسمية.
