محكمة تخفيف الثلث الإسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير حسام خضر
نشر بتاريخ: 17/02/2008 ( آخر تحديث: 17/02/2008 الساعة: 20:10 )
بيت لحم -معا- رفضت محكمة تخفيف الثلث الإسرائيلية الإفراج عن الأسير القائد حسام خضر، النائب السابق في المجلس التشريعي رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأفاد تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للتضامن مع الأسير القائد حسام خضر والأسرى الفلسطينيين أنّ المحكمة عقدت جلسة خاصة لها في سجن بئر السبع بحضور المحامي صدقات كادري مبعوث اتحاد البرلمانيين الدوليين، ورياض الأنيس محامي الأسير خضر.
وأضاف نصر الله أنّ جلسة اليوم هي الجلسة الثالثة من نوعها لمحكمة تخفيف الثلث، حيث تم تأجيلها مرتين خلال الأشهر الماضية، علماً بأن الأسير خضر أمضى ثلثي فترة محكوميته البالغة سبع سنوات، وقال أن القرار لم يكن مفاجئاً بالنسبة إليه.
وحسب المحامي الأنيس فلقد أعاد جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" مواقفه السابقة التي طالما أكد عليها تجاه الأسير خضر، والمتمثلة باستمرار تشكيل موكله خطرا على المنطقة والآمن الإسرائيلي، نتيجة إدعائهم بعلاقته بحزب الله، وتأثيره على شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى داخل السجون وخارجها ، الأمر الذي رفضه الأنيس جملة وتفصيلا، مؤكداً أنّ اعتقال حسام خضر كان منذ البداية اعتقالا سياسياً، وأنّ الأسباب التي أوردتها النيابة العسكرية واهية، ولا أساس لها من الصحة.
وفي مداخلته أمام المحكمة التي استغرقت جلستها ثلاث ساعات متواصلة قال القائد حسام خضر أنه لم يفاجئ بالموقف المعادي له من قبل المحكمة وجهاز الشاباك، فلقد كانت مواقفهم بادية له أثناء فترة التحقيق القاسية التي تعرض لها، وطيلة جلسات المحاكمة، مؤكداً أنه مناضل من أجل حرية شعبه، واستقلال وطنه، وأنه يدفع ثمن مواقفه السياسية الرافضة لوجود الاحتلال، وانه سيبقى متمسكاً بمواقفه الوطنية في مقاومة الاحتلال، وسياساته العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة.