نشر بتاريخ: 20/07/2018 ( آخر تحديث: 20/07/2018 الساعة: 12:51 )
طولكرم- معا- شاركت جامعة فلسطين التقنية خضوري في المؤتمر العلمي الدولي في اسطنبول بثلاث أوراق بحثية متنوعة.
وكانت الورقة الاولى عن تحسين أساليب التعليم الأساسي من خلال دراسة تفاعل الطفل مع الكمبيوتر" قدمها د. هادي خليل ود. حسن الحاج حمد.
بينما تناولت الورقة الثانية "دراسة إمكانية استخدام تطبيقات الهواتف المتحركة التفاعلية ثلاثية الابعاد في عيادات الأسنان كحالة دراسية" قدمها كل من د. حسن الحاج حمد ود. هادي خليلية ود. ضرار عليان.
في حين حملت الورقة الثالثة عنوان الاستقرار الوراثي وخلو نبات الفراولة من الفيروسات المنتشرة من خلال تربية الأنسجة المتكررة" قدمها د. جولتان حجازي.
وكانت جامعة فلسطين التقنية خضوي قد شاركت في اعمال المؤتمر بوفد رسمي ضم كل من د.مهيب ابو لوحة مدير فرع العروب ممثلا عن رئيس الجامعة أ. د. مروان عورتاني ود. جولتان حجازي ود. ناصر شولي و د. حسن الحاج حمد و أ. هادي خليلية.
يشار الى ان هذا المرتمر العلمي الدولي هو التاسع، وجاء تحت عنوان "الاتجاهات المعاصرة في العلوم الاجتماعية الإنسانية والطبيعية" وعقد في إسطنبول في الفترة 17-18 من الشهر الجاري، برعاية من جامعة خضوري وبالشراكة مع عدد من المؤسسات العالمية المعروفة المتخصصة مثل الجامعة العثمانية، وشركة غوغل ومكتبة الكونجرس الأمريكي وشبكة المؤتمرات العربية والدولية والعديد من الجهات ذات العلاقة.
وفي كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر نقل د.ابو لوحة تحيات رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري أ. د. مروان عورتاني وشكره وعرفانه لتركيا حكومة وشعباً على دعمها للشعب الفلسطيني، وللقائمين على هذا المؤتمر خاصة شبكة المؤتمرات العربية على عملهم الدؤوب ودعمهم للعملية التربوية والتعليمية، مشيراً الى تطلعات الجامعة لحصد المزيد من الدعم والتأييد من قبل المؤسسات والدول المؤمنة بالحرية والعدالة، لدعم صمود الشعب الفلسطيني امام التحديات والمعيقات التي يضعها الاحتلال في طريق تقدم دولة فلسطين ونهضتها في المجال التعليمي.
وأوضح د. أبو لوحة ان جامعة خضوري تهدف الى استعادة مكانة التعليم العالي الفلسطيني بعد أن عانى الأمرين من سياسات الاحتلال على مدار عقود في سبيل تجهيل الشعب الفلسطيني وضربه في مقتل باعتبار التعليم أحد اهم ثرواته القومية، إضافة الى المساهمة في زيادة الدخل القومي من خلال مضاعفة أعداد الطلاب في التخصصات المختلفة، معتبراً جامعة خضوري مركزاً للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف د. أبو لوحة أن خريجي خضوري يمثلون إضافة نوعية وقوية للمنظومة التعليمية في فلسطين بما ينعكس على مستوى الخريجين ويؤهلهم للمنافسة محليا وإقليميا وعالميًّا، مشيراً ان الجامعة لا يقتصر دورها على الناحية التعليمية فقط بل تخصص جزءًا من ميزانيتها للإنفاق على البحث العلمي.
وقدم د. أبو لوحة خلال المؤتمر عرضا مفصلا عن الجامعة ونشأتها وبرامجها الحالية وخططها المستقبلية، إضافة الى ترأسه جلسة الحوار المفتوح لمناقشة البحث العلمي للدول المشاركة ومنها العراق تونس الجزائر السعودية الاردن تركيا فلسطين والسودان.
وفي نهاية المؤتمر قام ابو لوحة بتكريم شبكة المؤتمرات العربية المنظمة للمؤتمر.