نشر بتاريخ: 22/07/2018 ( آخر تحديث: 23/07/2018 الساعة: 12:19 )
الخليل - خاص معا - لم تغب عن الساحة مذ كانت طفلة حيث وُلدت قبل نكبة عام 1948، وجندها والدها المناضل باقناع الفلسطينيين بعدم النزوح خلال نكسة عام 1967، واعتقلت عدة مرات بتهمة الانتماء لمنظمة التحرير وشاركت في توزيع المنشورات الوطنية ودعم ومساندة الثوار... وما زالت تشارك بكل الفعاليات المساندة للاسرى والداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، هي كتلة نشاط وطني بعمر الـ 75 عاما لتحصد هذا العام شهادة الثانوية العامة "الانجاز" بنجاح.لم تكن اولى الشهادات التي حصدتها، فقد نالت في العام 1977 جائزة الشهيد غسان كنفاني في الأدب في ذكرى استشهاده، وأطلق عليها لقب شاعرة "القيد والملحمة"، والتي اهدته بدورها للشاعر الراحل سميح القاسم الذي شجعها على الكتابة وتوثيق كافة مراحل النضال.
وفي العام 2018، كرّم وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، خديجة أبو عرقوب التي تقدمت لامتحان الثانوية العامة "الإنجاز"، وسلمها شهادةً فخرية لإصرارها وإرادتها القوية لاجتياز امتحان الإنجاز وعزمها على إكمال تعليمها العالي.
خديجة ابو عرقوب لاجئة من قرية مران، وتسكن في خربة ام حارتين في الخرب الغربية لمدينة دورا جنوب الخليل... لاجئة ولكن... فوالدها رفض كرت اللجوء كي لا يسمى لاجئ واصر على رفض كلمة لاجئ.
تعرضت للاعتقال عدة مرات، كان أولها في عام 1970 اثناء سفرها الى الأردن بتهمة الانتماء الى منظمة التحرير الفلسطينية، بعد اعتقال مجموعة من المناضلين وتعرضت للإقامة الجبرية في بيتها في العام 1971، واعتقلت في العام 1975 وتعرضت للتحقيق القاسي والتعذيب الشديد لدرجة اقتلاع شعرها وتمزيق ملابسها والحبس الانفرادي.
نشرت أبو عرقوب العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية في الصحف المحلية والمجلات الادبية، والتي تتغنى بنضال الأسرى وحب القدس، والأرض، وعطاء المرأة ومشاركتها في النضال، في السابق.