نشر بتاريخ: 22/07/2018 ( آخر تحديث: 22/07/2018 الساعة: 21:40 )
القدس - معا -أصدر اليوم رؤساء البلديات والهيئات المحلية في محافظه القدس بيانا موجها للرئيس الامريكي دونالد ترامب.وجاء البيان بعد اللقاء الذي جمعهم مع د.حسام زملط سفير دولة فلسطين لدى الولايات المتحدة الامريكية ومستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية واللواء عدنان الضميري رئيس هيئة التوجيه السياسي والوطني بحضور ممثلي الدوائر الرسمية والشعبية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في مقر بلدية العيزرية بدعوى من عصام فرعون رئيس البلدية ورئيس المجلس المشترك للنقاش والاستماع حول ما اطلق عليه صفقة القرن وحول المساعي الفلسطينية الرامية للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال البيان: "نحن رؤساء البلديات والهيئات المحلية في محافظة القدس والتي عددها تسع وعشرين هيئة محلية وبلدية والتي تمثل مئات الاف المواطنين الفلسطينيين من شمال شرق القدس الى جنوب شرقها ومن شمالها الى شمال غربها، نوجه رسالة الى ترامب والادارة الامريكية التي تعتقد واهمة ان بإمكانها الالتفاف على موقف وقرار السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من خلال مخاطبه الشعب الفلسطيني مباشرة بوسائل مختلفة ، فإننا كمثلين لهذه الشريحة الكبيرة للشعب الفلسطيني المقدسي ، نشد على أيدي القيادة الفلسطينية ونقول ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد وعنوان الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وان ثقتنا بقدرة قيادتنا السياسية الراسخة لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
واكد رؤساء المجالس البلدية على ثقتهم بالقيادة السياسية ودعمهم المطلق لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقالوا: نؤكد أيضا على ان الهيئات المحلية تمثل الحاضنه الشعبية للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، ونرى في القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس صمام امان وحماية لحقوقنا المشروعة وعلى رأسها انهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال البيان: اننا كفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في خندق واحد للحفاظ على الإرث والحق التاريخي لوجودنا على هذه الأرض .
وتطرق البيان الى ما يجري في الخان الأحمر واليوم في مسافر يطا تحديدا بلدة سوسيا وفي كل انحاء الضفة من إعتداءات المستوطنين الاجرامية والمدعومة من دولة الاحتلال هو التفسير الأوضح لصفقة القرن والتي لا تهدف فقط لازاحة القدس عن الطاولة ولكن أيضا لاستعمار وسرقة ما تبقى من الأرض في الضفة الغربية ومحاولة تأسيس نظام اداري يفصل غزة نهائيا عن عمقها الوطني والسياسي متحججين بالواقع الإنساني .