"شؤون المغتربين" تصدر العدد الـ 38 من نشرتها باللغة الانجليزية

واوضحت الدائرة ان النشرة الكترونية باللغة الانجليزية يحررها قسم الإعلام في الدائرة بشكل دوري وتتناول أبرز الأحداث على الساحة، وتُوزع على الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وأصدقاء الشعب من لجان تضامن وحركات اجتماعية وسياسية ومراكز وهيئات مساندة لحقوق الشعب.
وأستهلت النشرة افتتاحيتها بحلتها الجديدة، بتصريح صحفي لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، مرحبا فيه بإطلاق المحكمة الجنائية الدولية حملة تواصل مع ضحايا جرائم الحرب الاسرائيلية، معتبرا ذلك خطوة اولية في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية ولا تبعث رسالة واضحة من المحكمة بأنها عازمة على البدء بفتح تحقيق قضائي وفي أقرب وقت في جرائم الحرب، التي ترتكبها سلطات وقوات الاحتلال في الاراضي المحتلة.
وتضمنت النشرة مقالا للدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تعقيبا على قرار الحكومة الأسترالية بوقف المساعدات التي تقدمها للشعب في تماهي مع الموقف الامريكي العدائي تجاه الشعب، وتصريحا للدكتورة حنان عشراوي حول مخطط التهجير والتطهير العرقي في الخان الأحمر.
وأبرزت النشرة مساحة كبيرة للحديث حول قانون القومية الأخير الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخرا، وما يترتب على هذا القانون العنصري من تحول اسرائيل الى دولة ابرتهايد عنصري في القرن الـ 21، بالإضافة لتضمين العديد من التقارير التي تبرز الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب، أبرزها التقرير الذي قدمته منظمة بتسيلم الإسرائيلية واتهمت فيه القوات الاسرائيلية بقتل المسعفة رزان النجار بشكل متعمد خلال عملها في إسعاف الجرحى في مسيرات العودة في قطاع غزة، الى جانب بعض الاخبار والتقارير التي تسلط الضوء على الهجمة الاسرائيلية على الخان الاحمر ومحاولة إسرائيل فرض الوقائع الإستيطانية على الأرض لا سيما حول القدس لعزلها عن محطيها الجغرافي والسكاني.
وتضمن العدد الـ 38 من نشرة "وطني فلسطين " مقالات ودراسات لكتاب وباحثين عالميين يكتبون في الشأن الفلسطيني، يفضحون العنصرية الإسرائيلية، وجرائمها بحق الشعب، وينادون بضرورة تدخل القوى الدولية التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان لوضع حد لجرائم إسرائيل، وإنصاف الشعب بنيل حريته واستقلاله.