نشر بتاريخ: 26/07/2018 ( آخر تحديث: 26/07/2018 الساعة: 13:53 )
رام الله- معا- شدد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، خلال استقباله وفريق من الوزارة، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين الروائي نافذ الرفاعي، وأعضاء الأمانة العامة المنتخبة للاتحاد، على أهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين الوزارة والاتحاد، بما يساهم في تمتين الفعل الثقافي، وبما يصب في مصلحة المبدعين عامة، والكتاب والأدباء منهم على وجه الخصوص، في مقر وزارة الثقافة بمدينة البيرة.
وهنأ بسيسو الرفاعي على انتخابه أميناً عاماً للاتحاد، والروائي عبد الله تايه على انتخابه أميناً عاماً مساعداً للاتحاد، وكافة أعضاء الأمانة العامة، متمنياً لهم التوفيق في مهتمهم، ومؤكداً على أن وزارة الثقافة بكافة طواقهما ستكون عوناً لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في العمل على تحقيق طموحات الأمانة العامة المنتخبة، وما يصبو إليه الكتاب والأدباء.
وأكد بسيسو على أهمية دور الاتحاد كرافعة للفعل الثقافي الوطني، وعلى أهمية التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لضمان تحقيق طموحات الأمانة العامة، وتوقعات أعضاء الاتحاد منها، خاصة مع المهام الكبيرة الملقاة على عاتقها.
من جانبه، وجه الروائي نافذ الرفاعي، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، الشكر لوزارة الثقافة والوزير بسيسو على دعم الوزارة والوزير للأمانة العامة المنتخبة للاتحاد، مؤكداً على ضرورة تعزيز الشراكة ما بين الاتحاد ووزارة الثقافة، وعلى أن الأمانة العامة المنتخبة للاتحاد تسعى لتعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات ذات العلاقة، الرسمية منها والأهلية.
وكان هذا موقف الروائي عبد الله تايه، الأمين العام المساعد للاتحاد، الذي شدد في مكالمة هاتفية، خلال الاجتماع، مع الوزير بسيسو والمجتمعين، على أهمية تعزيز التعاون في عديد المجالات ما بين الاتحاد والوزارة، متحدثاً عن خطط طموحة لدى الاتحاد بأمانته المنتخبة في كل من المحافظات الشمالية والجنوبية.
وطرح الجانبان العديد من الأفكار والمقترحات التي من الممكن البناء عليها لتكوين شراكة استراتيجية ما بين وزارة الثقافة كمظلة رسمية للعمل الثقافي الفلسطيني، واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين كرافعة نقابية له دوره البارز والريادي على مدار عقود خلت، رغم إدراك الجميع حجم التحديات أمام الأمانة العامة الجديدة لتحقيق الإنجازات التي تصبو إليها.
وشدد الجانبان على أن مثل هذا الشراكة من شأنها تذليل الكثير من الصعوبات، وتحقيق إنجازات تصب في صالح رفعة الثقافة الفلسطينية، وتعزيز حضور المبدع الفلسطيني، وخاصة الكتاب والأدباء، من مختلف الأجيال، وداخل كامل الوطن وخارجه في المشهد الثقافي المحلي والعربي والعالمي.