السفير عبد الهادي يبحث آخر التطورات مع نظيره العُماني
نشر بتاريخ: 26/07/2018 ( آخر تحديث: 28/07/2018 الساعة: 10:08 )
دمشق- معا- بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، مع القائم بالأعمال العُماني خالد بن سالم السعدي آخر التطورات السياسية بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص.
وفي بداية اللقاء الذي جرى في مقر سفارة سلطنة عمان بدمشق وضع عبد الهادي القائم بالأعمال العماني بصورة القرار العنصري الأخير الذي أقره الكنيست الإسرائيلي" قانون القومية"، لافتا إلى أن هذا القرار سيقود إلى تداعيات خطيرة ستكون لها نتائج وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعد انتهاك صريح ومتعمد لجميع القرارات والقوانين الدولية.
ووضع عبد الهادي السفير العماني بصورة سياسة إسرائيل العدوانية والممنهجة ضد الشعب وأماكنه المقدسة، وما يواجه اهالي الخان الأحمر من تهجير قسري بهدف طرده من أرضه وتوسيع النشاط الاستيطاني وربط المستوطنات مع بعضها.
وعرض عبد الهادي موقف الرئيس محمود عباس، والقيادة الرافضة لأي صفقة تحت مسميات "صفقة القرن"، والتصدي المستمر لكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من القضية.
وتم التطرق إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة مخيم اليرموك وسبل إعادة أعمارها بالتعاون بين الحكومة السورية ومنظمة التحرير ودولة فلسطين و"الإونروا" .
بدوره، أدان القائم بالأعمال العماني تبني الكنيست الإسرائيلية "قانون الدولة"، مشيرا الى إن تداعيات هذا القانون تكرس من مفهوم الاحتلال والفصل العنصري.
وأكد أن سلطنة عمان تقف مع الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس في نضاله المشروع ضد الاحتلال، وأنها ستواصل دعمها لفلسطين في الساحة الدولية حتى إقامة دولتها المستقلة ، لأن القضية رغم كل ما جرى في المنطقة يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة العربية وتصلب الموقف العربي في دعم وصول الشعب لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاُ "وهذا يجب أن يكون خط احمر لكل الدول العربية".