لماذا زار وفد إسرائيلي رفيع القاهرة؟
نشر بتاريخ: 26/07/2018 ( آخر تحديث: 26/07/2018 الساعة: 23:14 )
بيت لحم- معا- قالت السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة، اليوم الخميس، إن وفدا رفيع المستوى زار مصر الأسبوع الجاري؛ لتعزيز اتفاقية "الكويز" الاقتصادية.
جاء ذلك، في بيان نشرته السفارة عبر صفحتها على "فيسبوك"، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من السلطات المصرية.
وأوضح البيان، أن زيارة الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى، استغرقت يومين (لم يحددهما).
و"الكويز"، اتفاقية موقعة بين القاهرة وتل أبيب وواشنطن عام 2004، تهدف لفتح الأسواق الأمريكية أمام الصادرات المصرية.
ولا تحدد الاتفاقية، حصصا أو فرض رسوم جمركية، لكن شريطة ألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليا عن 35 بالمائة، وأن تحتوي على 10.5 بالمائة مكون إسرائيلي.
وأضاف البيان، أن "الوفد شارك في اجتماع للجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التجارة بين البلدين (مصر وإسرائيل) كجزء من الاتفاقية".
وشملت الزيارة، "لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية، وأعضاء السفارة الأمريكية في القاهرة، وكذلك اجتماعات مع صناعيين ورجال أعمال محليين، فضلا عن جولة في بعض المصانع".
ولم يسمِّ البيان، المسؤولين المصريين أو الصناع ورجال الأعمال المحليين.
وضم الوفد الإسرائيلي، غابي بار نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، وأميرة أورون المسؤولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، وديفيد حوري المدير في شعبة الجمارك.
كذلك، شمل الوفد، ممثلين رفيعي المستوى من القطاع الخاص، من بينهم دان كاتريباس رئيس قسم العلاقات الدولية في رابطة المصنعين، ومايا هرشكوفيتس مديرة رابطة صناعات المنسوجات والأزياء في رابطة المصنعين.
وفي مايو- أيار الماضي، قال أشرف الربيعي، رئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة المصرية، في تصريحات صحفية، إن عدد الشركات المصرية العاملة ضمن اتفاقية "الكويز" بلغ 980 شركة.
وأعلنت مصر في وقت سابق، إجراء مباحثات مع الجانب الأمريكي في أبريل- نيسان 2017، لخفض نسبة المكون الإسرائيلي إلى 8 بالمائة، بدلا من 10.5 بالمائة.
وعلى خلاف علاقات سياسية واقتصادية رسمية بين البلدين، تواجه هذه العلاقات رفضاً كبيراً على المستويين الشعبي والنقابي لسنوات طويلة.