نشر بتاريخ: 27/07/2018 ( آخر تحديث: 28/07/2018 الساعة: 06:58 )
شارك
القدس - متابعة معا- "إن عدتم عدنا " لسان حال المرجعيات الدينية والقوى الوطنية والمقدسيين الذين هبوا للاعتصام على أبواب المسجد الاقصى المبارك عقب اغلاقه واخلاء ساحاته ومنع الدخول اليه. صلاة العصر على ابواب الاقصى... التكبيرات... الاناشيد الدينية... التوافد للاعتصام والرباط على المسجد أعاد الى الأذهان مشهد " هبة البوابات الالكترونية "والانتصار الذي حُقق بدماء المقدسيين وبوحدة كلمتهم في تموز الماضي ... ففور اغلاق المسجد الاقصى اليوم عقب صلاة الجمعة دعت المرجعيات الدينية والقوى الوطنية في القدس لاقامة صلاة العصر في ساحة باب الاسباط رفضا واحتجاجا على منع دخول المصلين اليه، ثم اعلن عن الاعتصام المفتوح على أبواب المسجد لحين إعادة فتحه.
والى ذلك قال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى المبارك ": بفضل الله فتحت ابواب الاقصى رغم ما جرى من اعتداءات واعتقالات واصابات في صفوف المقدسيين، فلن نرضى اغلاق الاقصى ومن حقنا الصلاة والتواجد الدائم فيه" واستنكر الشيخ الكسواني اغلاق الاقصى وتفريغ ساحاته ومساجده بالقوة واخراج موظفي الاوقاف الإسلامية من المسجد." واضاف الشيخ الكسواني إن صلاة العصر على باب الاسباط جاءت كرد على اغلاق الأقصى ومنع الدخول اليه."
من جهته قال عدنان غيث عضو المجلس الثوري عقب فتح ابواب الاقصى موجها حديثه لأهالي القدس" انتم حراس الاقصى وسدنته وسيبقى المسجد بأمان لأنكم رأس الحربة" واكد غيث ان الاحتلال لا يريد المبرر لاستباحة الاقصى؛ فالمسجد مستهدف على مدار الساعة من قبل سلطات الاحتلال ، واغلاق الابواب بشكل مفاجئ اليوم رد عليه ابناء المدينة سريعا بالاعتصام المفتوح على أبوابه، فالارتباط بالمسجد هو ارتباط رباني . وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي :" حاولوا فرض امر واقع العام الماضي في الاقصى ووضع البوابات الإلكترونية عليه الا ان اهالي القدس رفضوا ذلك، وانتصروا واعادوا فتح الاقصى، واليوم هو انتصار اخر للمقدسيين، فلا شيئ يبرر اغلاق الاقصى ومنع الصلاة فيه.
وأوضحت مراسلة معا أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى المبارك فور انتهاء صلاة الجمعة، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية وللاعيرة المطاطية واخلت الساحات بالقوة كما أخلت المساجد باستثناء المسجد القبلي حيث حاصرت داخله المصلين واغلقت ابوابه بالسلاسل. وافاد شهود عيان لوكالة معا أن قوات الاحتلال تمركزت على أبواب المسجد القبلي وعند صلاة العصر اقتحمته واعتقلت حوالي 20 شابا ثم اخلته من كبار السن، كم اقتحم الاقصى عبر باب المغاربة نير بركات رئيس بلدية الاحتلال وضباط من قوات الاحتلال. واضاف الشهود أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين ( النساء والرجال والفتية) في كافة ساحات الاقصى واعتدت عليهم بالضرب المبرح لاخلاء ساحاته. وأوضحت مراسلة معا أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى المبارك فور انتهاء صلاة الجمعة، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية وللاعيرة المطاطية واخلت الساحات بالقوة كما أخلت المساجد باستثناء المسجد القبلي حيث حاصرت داخله المصلين واغلقت ابوابه بالسلاسل. وافاد شهود عيان لوكالة معا أن قوات الاحتلال تمركزت على أبواب المسجد القبلي وعند صلاة العصر اقتحمته واعتقلت حوالي 20 شابا ثم اخلته من كبار السن، كم اقتحم الاقصى عبر باب المغاربة نير بركات رئيس بلدية الاحتلال وضباط من قوات الاحتلال.
واضاف الشهود أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين ( النساء والرجال والفتية) في كافة ساحات الاقصى واعتدت عليهم بالضرب المبرح لاخلاء ساحاته، والعديد من الاطفال والنساء اصيبوا بحالة من الذعر بسبب الملاحقة لهم وضربهم. واضاف شهود عيان ان قوات الاحتلال منعت تواجد حراس الاقصى في الساحات ثم لاحقتهم في المكتب واخرجتهم بالقوة من الاقصى واحتجزت هواتف بعضهم. واضافوا ان قوات الاحتلال اغلقت ابواب الاقصى بالقوة ومنعت دخول الحراس الى المسجد واجبرتهم على التواجد من الجهة الخارجية. وحسب المصادر الطبية وطواقم الاسعاف فقد اصيب حوالي 40 مواطنا بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية ووصفت جراحهم بين الطفيفة والمتوسطة. واعتقلت قوات الاحتلال حوالي 30 مقدسيا من ابواب الاقصى والمسجد القبلي وحولتهم لمراكز التحقيق، علما ان المعتقلين من المسجد القبلي تم شبحهم وتعصيب أعينهم واقتيادهم عبر باب المغاربة الى سيارة " البوسطة " المخصصة لنقل الاسرى ثم الى مركز التحقيق.