جمعية المرأة العاملة تنظم سلسلة نشاطات شبابية في نابلس ومع الشرطة النسائية في طولكرم
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 13:44 )
نابلس - معا - ضمن النشاطات التي يقوم بها "محور الشباب" في جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية، تم تنفيذ ثلاث ورشات عمل في نابلس، شارك فيها أكثر من 35 شاب وفتاة، تناولت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأثرها على الشباب الفلسطيني.
وتخلل الورشات طاولات نقاش مستديرة، عرض فيها المشاركون والمشاركات جزءا من همومهم كالبطالة وارتفاع الأسعار والإقساط الجامعية، بالإضافة للصراعات الداخلية بين الأحزاب السياسية وأثرها السلبي على نفسية الشباب.
وتطرق المشاركون والمشاركات إلى أن غياب ثقافة الحوار والاستماع إلى أراء الأجيال الأصغر سنا، يحول دون حضورهم المؤثر سواء في القضايا اليومية او على صعيد اتخاد القرار.
وأوصوا بأهمية وجود خطة وطنية وإستراتيجية عمل هادفة الى توفير فرص التنمية المتكاملة والنهوض بالمستوى الاجتماعي والثقافي، وأيضا بضرورة اعتبار قضايا الشباب مسؤولية وطنية يجب الاهتمام بها واخذها بعين الاعتبار من قبل صناع القرار والمشروع الفلسطيني.
من جهتها، أكدت المثقفة الميدانية ميسرة صبح على ضرورة استمرار العمل مع الشبان والشابات وإعدادهم ككوادر قيادية في المجتمع، مؤكدة أن الاهتمام بالشبان والشابات يندرج ضمن رؤية الجمعية الهادفة إلى العمل من اجل بناء مجتمع ديمقراطي قائم على المساواة، يحترم سيادة القانون والمشاركة ويصون الحقوق الشخصية والحريات العامة.
من جهة أخرى، عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، في طولكرم، لقاءً مع 18 شرطية، تحدثت خلاله هؤلاء الشرطيات عن الصعوبات التي تواجههن، ومنها أن مهنة الشرطية لا تعتبر بالشيء المألوف والدارج في المجتمع الفلسطيني، حيث لا تزال الشرطيات يواجهن بعدم تقبل المواطن في الشارع لهن.
وأوضحت بعض الشرطيات أنهن ما زلن يتعرضن للتحرشات وعدم تقبل المواطنين لسلطتهن، خصوصاً عندما قامت الإدارة العامة للشرطة بإنزال بعض منهن إلى الشارع.
وتم بنهاية اللقاء الاتفاق مع الشرطيات الالتقاء بهن اسبوعيا، لوضع اليد على مشاكلهن ومحاولة مساعدتهن في تلبية الاحتياجات اللازمة لهن.