نشر بتاريخ: 28/07/2018 ( آخر تحديث: 28/07/2018 الساعة: 19:49 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين اقدام قوات الاحتلال على قتل الطفل مجدي رمزي السطري (12) عاما، في اطار جرائمها التي ترتكبها ضد المشاركين في مسيرات العودة السلمية.
واوضحت الوزارة ان ذلك بشكل مقصود ومتعمد وعلى مرأى ومسمع من العالم، في محاولة لبث الخوف والرعب في نفوس المشاركين، رغم ان الطفل لم يشكل اية حالة تهديد او خطر على حياة جنود الاحتلال.
واضافت من الواضح أن التعليمات التي يصدرها المستوى السياسي والعسكري لجنوده القتلة كانت ولا زالت اطلاق النار بهدف القتل، والتركيز على الأطفال والنساء تحديدا.
ورأت الوزارة ان قتل الطفل السطري وغيره من الأطفال يؤكد ان جنود الاحتلال لا رادع لهم، وغير مكترثين بالقانون الدولي او الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بل وأكثر من ذلك يستبيحون الدم الفلسطيني ويطلقون النار ويقتلون الفلسطينيين كميدان تدريب ولعبه يلهوا بها جنود الاحتلال، الذين يؤكدون يوما بعد يوم على سقوطهم الأخلاقي وثقافتهم الفاشية، هم ومن يعطيهم التعليمات من المستوى السياسي والعسكري والأمني.
وادنت الوزارة الاعتداء الهمجي والوحشي الذي قام به المستوطنين والمتطرفين اليهود على المسن الزرو في الخليل المحتلة، وهو داخل بيته، ما أدى به الى رضوض عديده واصابات مباشرة من خلال الحجارة التي ألقيت عليه وعلى عائلته، وسط حضور مكثف من جنود الاحتلال الذين كانوا يشاهدون العدوان ويستمتعون به بدرجه عالية من السادية التي عبر عنها المستوطنون أنفسهم، الى هذه الدرجة وأكثر من الانحطاط الأخلاقي والإنساني وصل الامر بجنود الاحتلال ومستوطنيه الذين لم يتوانوا عن اتباع أساليب الفاشية المختلفة ضد الفلسطينيين بما فيها حرقهم وهم احياء.
واكدت ان الانحياز الأمريكي الاعمى للاحتلال وسياساته، وان صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم المتواصلة يوفران الغطاء لارتكاب المزيد منها ضد أبناء الشعب وارضه وممتلكاته ومقدساته.
وطالبت الوزارة مجلس الامن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الإسراع بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب قبل فوات الاوان.