نشر بتاريخ: 29/07/2018 ( آخر تحديث: 29/07/2018 الساعة: 13:13 )
الخليل- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، مهرجانا تضامنيا في قرية سوسيا جنوب الخليل، المهددة بالتهجير واقتلاع سكانها لمناسبة الذكرى الـ 51 لانطلاقة الجبهة.
جاء ذلك بحضور عضوي المكتب السياسي حكم طالب ومحمد العطاونة، وسكرتيري الجبهة بالمحافظة ماهر السلايمة وزكي النمورة، ورئيس مجلس قروي سوسيا جهاد نواجعة، وقيس دعنا ممثلا عن محافظة الخليل، وعن القوى الوطنية بمحافظه الخليل جمال العملة، ومحمود زواهرة ممثلا عن الأسرى، وأعضاء وكوادر الجبهة وأهالي القرية.
وأكد طالب أن جبهة النضال اذ تحيي صمود ابناء شعبنا في كافة المناطق المهددة بالاستيطان، فإنها تؤكد أن النضال مستمر حتى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة، وأن قرية سوسيا بصمودها في وجه الاقتلاع والتشريد تؤكد على أن اراضي الدولة الفلسطينية ستبقى صامدة في وجه الة البطش والعدوان الاسرائيلية.
وتابع، حكومة الاحتلال المدعومة من ادارة ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يحاول فرض رؤيته على أرض الواقع عبر الممارسات العدوانية تجاه شعبنا، ومواصلة تحديه للمجتمع الدولي، وهو ما يتطلب الوحدة الوطنية و الحوار الوطني الشامل لمواجهة ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا.
كما تطرق طالب، للوضع السياسي ومحاولات الاحتلال بكل الطرق خلق بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا ضرورة مواصلة المقاومة الشعبية.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد نواجعه استمرار الأهالي بالتشبث بالأرض، وأنهم منغرسون فيها كما أشجار الزيتون.
وشدد قيس دعنا ممثلا عن محافظ الخليل، على اهمية تمسك المواطنين بممتلكاتهم واراضيهم، قائلا" في هذه الاوقات الصعبة والتي تشهد حملات مسعورة من قبل الاحتلال ومستوطنيه لا خيار لنا إلا الثبات والصمود فوق أراضينا، وأن تتوحد كل الجهود في سبيل الحفاظ على وجودنا ومقدرات شعبنا".
ومن جانبه، قال يونس عرار ممثلا عن هيئه مقاومه الجدار والاستيطان" هذه الممارسات العدوانية الاسرائيلية المتواصلة لن تكسر ارادة شعبنا، نحن نعمل لتعزيز صمود مواطنينا في كافة الأماكن، خاصة القريبة من الجدار والمستوطنات، وعلى جميع المؤسسات الدولية مساندتهم في معركتهم المتواصلة ضد الاحتلال ومستوطنيه".
وفي كلمته، نيابة عن القوى الوطنية بمحافظه الخليل، أكد جمال العملة أن المواطنين هم ملح الأرض وعنوان الصمود، مشددا على أهمية تمكين المزارعين بمسافر يطا لتعزيز صمودهم في سبيل التمسك بالأرض.
وطالب محمود أبو زهره ممثلا عن الأسرى، بمزيد من الدعم للمزارعين الفلسطينيين لغرسهم في أراضيهم التي تحاول سلطات الاحتلال تهجيرهم منها.
وفي نهاية الفعالية، انطلقت مسيرة صوب الشارع الرئيسي رفعت فيها الاعلام الفلسطينية ورددت الشعارات الوطنية المطالبة بإنهاء الانقسام.