نشر بتاريخ: 29/07/2018 ( آخر تحديث: 29/07/2018 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين إقدام قوات الاحتلال على إعلان عشرات الدونمات في منطقة "الرأس الأحمر" و قرية "عاطوف" شرق طوباس مناطق عسكرية مغلقة، حيث عملت على طرد المزارعين الفلسطينيين من اراضيهم ودمرت خطوط المياه، في إطار الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على الوجود الفلسطيني في الأغوار، وتنفيذا لخطط موضوعة خصص الاحتلال لها مئات الملايين من الشواقل لتعزيز الاستيطان وتعميق الوجود اليهودي في الأغوار الفلسطينية المحتلة، وهو ما يجري حاليا تنفيذه ضمن خطة يُشرف عليها مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالتعاون مع الوزارات والمجالس الاستيطانية في الأغوار.
وأضافت في بيان وصل معا، أن هذه العمليات الإستيطانية التهويدية وغيرها من الاجراءات الاستعمارية التوسعية تأتي نتيجة لحالة التقاعس الدولي وعدم المبالاة والتقصير الفاضح في تنفيذ الالتزامات الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334.
وأكدت الوزارة أن عدم محاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وانقلابها الممنهج على الاتفاقيات الموقعة، تُشجعها على التمادي في سياستها القائمة على الافلات من العقاب، واستخفافها بالمجتمع الدولي وقوانينه ومبادئه.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي الدفاع عن ما تبقى من مصداقيته ازاء معاناة شعبنا واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين.