نشر بتاريخ: 30/07/2018 ( آخر تحديث: 30/07/2018 الساعة: 16:30 )
رام الله- معا- افتتح رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موس أبوزيد اليوم الاثنين في مقر المدرسة الوطنية للإدارة برام الله الدورة الأولى لبرنامج التدريب المستمر والذي يستهدف الإدارة الوسطى " مدراء درجة سي " في جهاز الخدمة المدنية الفلسطيني.
جاء ذلك بالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي في جمهورية كوريا الجنوبية، وبحضور 150 متدربا من مختلف مؤسسات ووزارات القطاع العام في فلسطين. ووجه أبو زيد الشكر للمشاركين في الورشة التدريبية، مؤكدا على أهمية الالتزام المطلق والاستفادة القصوى من هذا البرنامج، والحصول على أكبر قدر من المعرفة واستدخال المفاهيم التي ستتطرق لها هذه الدورة التدريبية المكثفة.
وأضاف أبوزيد ان ما يود التركيز عليه في حديثه هذا مسار العمل الذي تم اتباعه لاختيار واعتماد 15 مدربا من الفئة الاشرافية الوسطى "الإدارة الوسطى: مديرC"، من خلال لقاءات ونقاشات وبلورة توجه لعملية اختيار المدربين الذي اعتمد على وضع مجموعة من المعايير والمواصفات المهنية والشخصية التي يجب توافرها عند المدرب، إضافة إلى ذلك تم عمل مسح للاحتياجات التدريبية لتحديد العناوين التدريبية الرئيسية والتي تفرع منها 15 موضوع تدريبي في مجال الادارة العامة والتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مجموعة من كبار موظفي القطاع الحكومي لأخذ رأيهم في المواضيع التدريبية الملحة للفئة الاشرافية الوسطى.
وأشار ابوزيد الى أهمية اعتماد منهج تفكير تفاعلي وتشاركي كمتطلبات ضرورية للتخطيط والتفكير الاستراتيجي في مواقع عمل المتدربين من الفئة الاشرافية الوسطى في الوظيفة الحكومية وجهاز الخدمة المدنية في دولة فلسطين، وان يعتمد هذا المنهج على التطوير والابداع ومواكبة مجريات العصر.
واضاف ابوزيد على ان التحديات التي نواجهها في هذا العالم الذي يتطور بشكل سريع جدا والتسارع التكنولوجي الحاصل في العالم يتطلب منا متابعة كل ما هو جديد في الإدارة، وأن إحدى أهم المخرجات لهذا البرنامج بلورة قدرات تدريبية تواكب الحاجات التدريبية للفئة الاشرافية الوسطى من داخل جهاز الخدمة المدنية في دولة فلسطين والتي تحدث للمرة الأولى منذ نشأة مؤسسات الدولة.
وأكد ان الإدارة الوسطى هي المستوى الاشرافي الأهم في مؤسسات الدولة.
واختتم أبوزيد بالإشارة إلى أن برنامج التدريب المستمر سيكون له أثرا كبيرا على أداء هذا المستوى الاشرافي، وانه كل مشارك في برنامج التدريب المستمر سيصبح على مستوى من الكفاءة وامتلاك القدرة المهنية مثل من شارك وأنهى برنامج إعداد القادة.
واختتم حديثه مؤكدا على أهمية العمل في القطاع العام والصفات والسلوك الذي يجب أن يتحلى به موظف القطاع العام من مسؤولية وحرص كمقدمات أساسية لنجاحه في حياته المهنية.