نشر بتاريخ: 31/07/2018 ( آخر تحديث: 31/07/2018 الساعة: 09:51 )
غزة- معا- حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التوقيت الذي تطرح فيه المشاريع المسماة انسانية لقطاع غزة، والتي تتم دراستها ودراسة شروط تقديمها إلى القطاع، في واشنطن وتل أبيب، وعواصم أخرى، مقابل اشتراطات غامضة لم يتم الكشف عنها حتى الآن بشكل واضح وصريح، في وقت يعلن فيه نتنياهو عن مشروع سياسي لقطاع غزة، وتعلن فيه الدوائر الأميركية عن ضرورة انشاء وإقامة مشاريع تنموية وصحية واقتصادية في القطاع المنكوب، بالحصار الإسرائيلي، منذ أكثر من عشر سنوات، وعقوبات القيادة الرسمية الفلسطينية منذ آذار (مارس) 2017.
وقالت الجبهة في تصريح وصل معا إن من حق قطاع غزة، أن يتمتع بالحياة الكريمة، وان تعالج مشاكله الحياتية كافة، لكنها حذرت من أن يتم استغلال الأوضاع المأساوية للقطاع للزج به في مشاريع لا تخدم القضية الوطنية.
ودعت الجبهة بالمقابل إلى ضرورة أن تندرج هذه المشاريع المطروحة في إطار المشروع الوطني الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب قطع الطريق على المحاولات المكشوفة من إسرائيل وواشنطن.
كما دعت إلى انهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، وفق تفاهمات 12/10/2017 و22/11/2017، بحيث تغلق الأبواب وتسد الثغرات أمام المشاريع المشبوهة سياسياً، وبما يؤدي في الوقت نفسه إلى فك الحصار عن القطاع، ورفع العقوبات عنه، ووقف كل أشكال الأعمال العدوانية على سكانه.