الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الشباب والرياضة تنظم ورشة عمل تدريبية للقيادات الشابة

نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 17:06 )
رام الله-معا- عقدت وزارة الشباب والرياضة في مقر الوزارة في رام الله، ورشة عمل تدريبية ضمت عدداً من القيادات الشابة الأعضاء في ملتقى القيادات الشابة الذي تشرف عليه الوزارة، وموظفي الوزارة، بالتعاون مع مشروع رواد الشبابي لدعم قطاع الشباب.


وبدأت الورشة التي حضرها المستشارة إليزابيث روبنسون من مركز تطوير التعليم (EDC) ، الذي يشرف على تنفيذ مشروع رواد الشبابي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية( USAID)، بكلمة ترحيبية من وكيل الوزارة موسى أبو زيد، الذي أشار إلى أن هذا اللقاء ياتي في إطار سعي الوزارة لدمج الشباب وإشراكهم الحقيقي في بناء المؤسسات الفلسطينية، متحدثاً عن التجارب الناجحة التي حققتها الوزارة في عملها مع قطاع الشباب، وأضاف أن العمل في هذه المرحلة التي يميزها الشراكة مع الوكالة الأمريكية، سيكون مثمراً وأكثر فاعليةً لقطاع الشباب.

من جهتها قدمت المستشارة روبنسون في بداية الورشة شرحاً حول أهمية اللقاء، ومن ثم إستمعت إلى التجارب الشخصية الناجحة للشباب المشاركين من كلا الجنسين في مجال العمل الشبابي، والتي تمحورت حول عدداً من الموضوعات كان من أبرزها، تجربة تشكيل ملتقى القيادات الشابة، ومجلس الشباب الفلسطيني، والمشاركة في إعداد السياسة الوطنية للشباب، إضافةً إلى التجارب المتمثلة بحملات التوعية المجتمعية في مجال دمج قطاع الشابات بالعمل الشبابي، والمشاركة الفاعلة للشباب في الإنتخابات، ومشروع تأسيس حملة وطنية لقطف الزيتون ساهمت بتنشيط دور الشباب في العمل التطوعي، حيث إستعرض المتحدثون الصعوبات والتحديات والخبرات التي تعلموها خلال هذه المشاركات المميزة من وجهة نظرهم.

إليزابيث روبنسون، أعربت عن إعجابها بهذه التجارب الشبابية المميزة، مبديةً تفهمها للتحديات التي يواجها الشباب في فلسطين، ومطالبةً إياهم بذكر التحديات الرئيسية، حيث أجمع الشباب المشاركون على عدم وجود موازنات كافية، وندرة المقرات الشبابية التي تحتضن النشاطات، وغياب خطة وطنية واضحة للتنمية الشبابية، وثقافة المجتمع السائدة والتي لا تثمن العمل الشبابي.

وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون، بتخصيص موازنات معقولة للعمل الشبابي، وتعزيز قيمة العمل التطوعي، وزيادة دورات بناء القدرات القيادية للشباب مع إشتراط أن تكون مبنية على أساس وصولها للجميع وبالذات المناطق المهمشه، إضافةً إلى صياغة أجندة العمل الشبابي بمشاركة الشباب ووفقاً لإحتياجاتهم، وإخراج فكرة إنشاء أكاديمية القيادات الشابة إلى حيز التنفيذ.