المالكي ونظيره الكازخستاني يوقعان مذكرتي تفاهم
نشر بتاريخ: 31/07/2018 ( آخر تحديث: 31/07/2018 الساعة: 23:25 )
39;>استانا-معا-بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع نظيره الكازخستاني قيرات عبدراحمنوف، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات السياسية، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، في شتى المجالات.
ووقع الوزيران خلال لقائهما في مقر وزارة الخارجية الكزخستانية في العاصمة استانا، مذكرة تفاهم تتعلق بالمشاورات السياسية، وأخرى وقعها المالكي مع نائب رئيس الغرفة التجارية نورالي بوكيخنوف في مجال التعاون بين الغرف التجارية للبلدين.
وعبر المالكي عن امتنان الشعب والقيادة الفلسطينية للدعم الكزخستاني للقضية الفلسطينية العادلة في المحافل الاقليمية والدولية، ودعا إلى توقيع المزيد من الاتفاقيات في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاستثمارية.
وأطلع المالكي، الوزير الكزخستاني على التحركات الدبلوماسية والموقف الفلسطيني الثابت من حل الدولتين، عبر المفاوضات المباشرة والمحددة زمنيا، بحضور ممثلين عن المجتمع الدولي.
وقال إن اعلان ترمب بشأن القدس ورفضه الاعتراف والالتزام بقرار مجلس الأمن 2334، جعل من الولايات المتحدة الأمريكية طرفا في الصراع وليس في عملية السلام، واعطى اسرائيل الجرأة للاستهتار بكافة قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وإصدار قرارات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي أهمية تفعيل القرارات التي اتخذت على مستوى الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ومواجهة الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي وحصد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، إضافة الى تشكيل الية متعددة الاطراف لإعادة تفعيل العملية السياسية وفق القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية والعمل المشترك مع منظمة التعاون الإسلامي والمجموعات الإقليمية والدولية، لضمان إطلاق عملية سياسية سلمية متوازنة تضمن الوصول للسلام المنشود، الذي سينعكس ايجاباً على حالة الاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد الوزير الكزخستاني عن ثبات موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية وحرصها على مواصلة دعمها الكامل والمستمر لدولة فلسطين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمشاركة بكافة المؤتمرات المتعلقة بالقدس وفلسطين.
واتفق الطرفان على تعزيز التشاور بين الجانبين على كافة المستويات بما فيها سفراء البلدين في المنظمات الدولية ودول الاعتماد في العالم، وتكثيف الزيارات على كافة الأصعدة والمستويات، للوصول بعلاقات البلدين إلى مستوياتٍ متقدمة